وجه المهندس صالح آل مريح رئيس نادي نجران صرخة استغاثة عبر المدينة قائلا الديون تحاصرني، حيث أقوم بالاستدانة من أجل تدبير بعض شؤون الفريق، وأضاف الخزينة خاوية تمامًا وأنا اليوم أقوم بسحب مبالغ من بعض الأشخاص كديون علي شخصيا لتسيير أمور النادي، ومدين لهؤلاء بما يزيد عن 300 ألف ريال منذ أن عاد الفريق من معسكره بتركيا، وحذّر آل مريح من أزمة قد تدخل نجران في نفق مظلم لن يخرج منه نهائيا، داعيا الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهيئة دوري المحترفين والاتحاد السعودي والأعضاء للقيام بدورهم لانتشال ناديه من ازمته، مناشدا بسرعة دعمه خاصة وانه يحتاج للمال لتسيير أموره عاجلا حتى وإن كان على شكل سلف يتم سدادها في حال توفر المال في خزينة النادي. ويعيش نجران وضعا بائسا نظير الظروف المادية الخانقة التي تحاصره منذ تولي رئيسه الحالي المهندس صالح مريح زمام الأمور بشكل رسمي والتي تتمثل في ابتعاد أعضاء الشرف وعزوفهم المتواصل عن دعم ناديهم خلال الفترة الماضية الأمر الذي أثر بالسلب على الكيان بشكل عام وعلى الفريق الأول بشكل خاص حيث إن تلك الأزمة لم تتوقف عند حاجة الفريق للرواتب والمكافآت ولا لما يعانيه منسوبو النادي من مطالبات الدائنين لهم بمبالغ كبيرة نظير إيجارات سكن اللاعبين والجهاز الفني مرورا بوسائل النقل فوكالات السفر بل أصبحت تلك الأزمة تدق المسمار الأخير في نعش الفريق الحالم متمثلة في عدم حصوله على أطقمه من الملابس التي يدخل بها لقاء اليوم أمام الشباب في أولى انطلاقة الموسم للفريقين بدوري زين، ويلعب الفريق اليوم بالأطقم الخاصة بالتمارين بعد تأخر الأطقم الأساسية والاحتياطية، وسوف تصل غدًا الجمعة من تركيا.