أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس هيئة تطوير المدينة في تصريح ل «المدينة» انتهاء المخطط الشامل للمدينة المنورة ورفعه للمقام السامي لاعتماده ضمن مشروعات ما حول المنطقة المركزية وربط جميع المواقع التاريخية بمنطقة الحرم النبوي. وأوضح سموه: تم التعامل مع الملاحظات التي استعرضها المجلس بشأن المخطط الشامل بالإضافة الى متابعة القرارات الصادرة من مجلس هيئة تطوير المدينة في الأعوام السابقة والتي لم يتم تنفيذها حتى الآن، وفي ذات السياق أوضح سموه أن مشروع توسعة الحرم النبوى لا يزال في مراحله الأولى مشيرا الى تفاصيل كثيرة تتعلق بالمشروع سوف يُعلن عنها في وقتها. جاء ذلك خلال المجلس الرابع لهيئة تطوير المدينةالمنورة والذي عقد أمس الأول برئاسة سموه بفندق دار التقوى انتركونونينتال، و بحضور أصحاب المعالي أعضاء مجلس هيئة تطوير المدينةالمنورة أمين الهيئة المهندس محمد العلي ووزير المالية إبراهيم العساف وأمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد طاهر، وتناول الاجتماع العديد من الموضوعات ذات العلاقة بتخطيط وتطوير المدينة النبوية، من أهمها مشروع المخطط الشامل للمدينة المنورة الذي سيكون إطارا ومرجعا استراتيجيا للتطوير والتنمية في المدينةالمنورة إلى عام 1462ه، ويحقق المخطط الرؤية المستقبلية للمدينة مع مراعاة احترام قدسية المسجد النبوي الشريف. كما يقدم دراسة مستفيضة وتصورا كاملا لتوسعة المسجد النبوي الشريف وذلك على ضوء متطلبات الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين وتوفير الاسكان الملائم للمواطن والزائر وتنفيذ منظومة للفراغات العامة والتخطيط المستدام مع الحفاظ على البيئة، وتحسين البنية التحتية والخدمات وتطوير وسائل النقل العام وتنويع الأنشطة الاقتصادية وشبكة الطرق العامة، كما سيعمل على توفير بيئة عمرانية سليمة مع تحقيق متطلبات الأمن والسلامة لها، كما تم خلال الجلسة استعراض سير العمل في أمانة الهيئة والبت في عدد من المواضيع المعروضة على المجلس واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.