قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- تبرعًا ماليًا سخيًا لصالح جمعية البر بجدة. وثمنت جمعية البر بجدة هذا الدعم الذي حصلت عليه الجمعية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، معبرةً عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب الأيادي البيضاء لهذه المكرمة الكريمة غير المستغربة. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ مازن محمد بترجي أن هذا التبرع السخي من خادم الحرمين الشريفين سيساهم بشكل كبير في إنجاح رسالة الجمعية الساعية لتقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية لكل المحتاجين في جدة وضواحيها، مشيرًا إلى أن هذا الدعم هو امتدادًا لأعمال البر والخير التي عودنا عليها خادم الحرمين الشريفين سائلًا الله أن يجعلها في ميزان حسناته. ورفع بترجي أسمى آيات الامتنان والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله ولمقام سمو ولي عهده الأمين والقيادة الرشيدة على ما يقدمونه من دعم ومساندة للجمعيات والمؤسسات الخيرية في وطننا الغالي، مؤكدًا أن عطاءات قيادتنا الحكيمة وفقها الله هي عطاءات مستمرة تؤكد حرص واهتمام ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء بخدمة أبنائه وتوفير الغالي والنفيس لهم. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلًا عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.