تبقى مسيرة الأمن شامخة كما عهدناها، وتبقى زمام الأمور في أيدٍ أمينةٍ تديرها عقول حكيمة، تبصر بأعين لها نظرة ثاقبة، متطلعة لغد أكثر أمنًا وأمانًا، يسوده العدل والانضباطية، عين ساهرة ترعى هذا الوطن من أجل رخائه واستقراره، وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- هي من ثوابت الأمن والأمان والارتقاء بالوطن وتقدّمه، فاتخاذ القرار المناسب، ووضع الثقة في مكانها ولأهلها هي ما اعتدنا عليه من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-. فهي تهنئة وفخر واعتزاز بالثقة الملكية من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ووزير الدفاع، على الثقة التي منحت له، وتوليه ولاية العهد، وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية على الثقة الملكية من خادم الحرمين الشريفين بتوليه وزارة الداخلية، أمناء على أمن هذا الوطن واستقراره، وطن العزة والشموخ، وطن رايته عالية ليس كمثله وطن. سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ وطننا، وولاة أمورنا، ولا يرينا فيهم مكروهًا.