بعد التعديل الذي تم على العَلَم العراقي عقب الإطاحة بنظام صدّام حسين، جاء الدور الآن لتغيير النشيد الوطني سعيًا نحو محو كل الآثار المتعلقة بالنظام البائد، حيث وافق مجلس النواب العراقي من حيث المبدأ، على قصيدة «سلام على هضبات العراق» للشاعر العراقي محمّد مهدي الجواهري لاعتمادها نشيدًا وطنيًّا للجمهورية. وتتكوّن القصيدة التي كتبها الجواهري خلال العام 1947، من ثمانية أبيات، توضح هوية العراق، الباحث عن السلام، الذي وجده البرلمان في هذه القصيدة التي تكرر فيها مفردة «سلام» في صدر كل بيت من أبياتها، وتستهل القصيدة بقول الشاعر: سلامٌ على هضبات العراق وشطيه والجُرف والمنحنى سلامٌ على باسقاتِ النخيل وشُمِّ الجبال تُشيعُ السَنا سلامٌ على نيّرات العصور ودارِ السلامِ مدارِ الدُنى يشار إلى أن الجواهري ولد في مدينة النجف عام 1899، وحصل على لقب شاعر العرب الأكبر، قبل أن توافيه المنية في دمشق عام 1997 ويحضن ثراها جسده.