اعلنت بعثة المراقبين الدوليين في سوريا مساء السبت ان الهجوم الذي شنته القوات السورية على بلدة التريمسة في وسط سوريا الخميس، واسفر بحسب منظمة حقوقية سورية عن مقتل اكثر من 150 شخصا، "استهدف على ما يبدو مجموعات ومنازل محددة، بشكل رئيسي الجنود المنشقين والناشطين". واوضحت المتحدثة باسم البعثة سوسن غوشة في بيان اثر زيارة قام بها فريق منها الى البلدة انه "كانت هناك برك من الدماء وبقع دماء في غرف العديد من المنازل اضافة الى مظاريف رصاص" . واضاف البيان ان "فريق الاممالمتحدة لاحظ ايضا مدرسة محروقة ومنازل متضررة بينها خمس منازل بدت عليها علامات بانها احرقت من الداخل". وتابع البيان ان "اسلحة متنوعة استخدمت في الهجوم بينها المدفعية وقذائف الهاون واسلحة خفيفة" . واكدت البعثة في بيانها ان "عدد الضحايا لا يزال غير واضح. ان فريق الاممالمتحدة يخطط للعودة الى التريمسة غدا (الاحد) لمواصلة مهمته بتقصي الحقائق".