تدرس حوالى 40 شركة محلية اتخاذ إجراءات قانونية ضد منظمي أولمبياد لندن بسبب الآثار التي ستترتب على ارتباك حركة النقل، حيث يشعر كثيرون بالقلق إزاء تأخر وصولهم إلى مواقع عملهم مما قد يعرضهم لعقوبة «الايقاف عن العمل لمدة شهرين».وتمثل المخاوف بشأن الحريات المدنية قضية أخرى مهمة وسط تقارير عن حق الشرطة في مداهمة المنازل لاعتقال أي محتجين سياسيين خلال فترة فعاليات الدورة الأولمبية وقال ديفيد وولتشينسكي، المؤرخ والروائي الأولمبي الشهير: «إن هناك فارق بين هؤلاء الذين يحتجون بالفعل ضد الدورة الأولمبية نفسها وهؤلاء الذين يستغلون ساحة الدورة الأولمبية لإبراز قضايا أخرى وأضاف «لا أرى أولمبياد لندن مثلما حدث قبل أولمبياد بكين وبالتحديد خلال مسيرة الشعلة الخاصة بأولمبياد 2008» في إشارة إلى الاحتجاجات المتواصلة ضد سجل انتهاكات حقوق الانسان في الصين. وقال: «لا وجه للمقارنة بما حدث خلال هذه الفترة. كانت هناك جميع أنواع الاحتجاجات في الطريق إلى أولمبياد أثينا 2004 «. أعلم أن كولين باول وزير الخارجية الأمريكية آنذاك اضطر إلى إلغاء رحلته إلى أثينا لأن وجوده كان سيثير بعض الاضطرابات بصفته ممثلاً لإدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش». وأضاف: «وبوضوح كان هناك الهجوم الإرهابي في أولمبياد ميونيخ 1972 حيث قتل 11 رياضيًا ومسئولاً من إسرئيل على يد فلسطينيين.. لم يكن هذا هجومًا إرهابيًا على الدورة الأولمبية. بل كان استغلالا لهذا الحدث الضخم في تنفيذ عمل إرهابي».