اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك لعام 1433ه،والتي يشارك في تنفيذها 18 وزارة وهيئة حكومية. ويشارك في تنفيذ الخطة أكثر من 10.000 آلاف ضابط وفرد من رجال الدفاع المدني - تتنوع مهاهم ما بين دوريات السلامة الراكبة والراجلة، وفرق الاطفاء والإنقاذ والإسعاف وفرق المسح الوقائي والإخلاء الطبي، وفرق التدخل السريع يدعمهم ما يقرب من «1500» آلية ومعدة ،منها آليات جديدة تدخل الخدمة لأول مرة هذا العام مثل السيارات المتعددة المهام للإطفاء والإنقاذ وسيارات مكافحة حوادث المواد الخطرة والتي تعد الأحدث من نوعها في العالم، كما تم استحداث عدد من المراكز الموسمية على جميع الطرق المؤدية للحرمين الشريفين، بالإضافة إلى مشاركة»9» طائرات من طيران الأمن مجهزة بأنظمة الرؤية الليلية،ومعدات الإطفاء والإنقاذ لدعم قدرات الوحدات الميدانية في حالة الطوارئ. أوضح ذلك مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري معربًا عن عظيم شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لما تقدمه من إمكانات هائلة لخدمة ضيوف الرحمن والحفاظ على أمنهم وسلامتهم. وعبر الفريق التويجري عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية لموافقته على خطة تدابير الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك هذا العام وحرصه على توفير كل ما يضمن تحقيق أهدافها في تعزيز إجراءات السلامة للمعتمرين وزوار بيت الله الحرام.وأشار إلى اكتمال كافة الترتيبات والاستعدادات لتنفيذ الخطة، وفق جدول زمني يتناسب مع الزيادة الكبيرة في أعداد المعتمرين طوال شهر رمضان المبارك ولا سيما العشر الأواخر،بمتابعة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية. وقال: «إن الخطة تتضمن ثلاثة محاور أساسية، تبدأ بالمحور الوقائي ويشمل إجراء مسح شامل لمساكن المعتمرين والزوار والتأكد من توافر اشتراطات السلامة بها وإزالة أي مخالفات قد تعوق رجال الدفاع المدني في حالات الطوارئ، وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشآت المخالفة والتي تصل إلى حد إغلاق المنشأة تمامًا، وكذلك مسح جميع الأماكن التي يرتادها المعتمرون والزوار والتأكد من خلوها من كل ما يهدد سلامتهم. أما المحور الثاني في الخطة، فيتركز على سرعة التدخل للتعامل مع الحوادث المختلفة، وذلك من خلال المراقبة المستمرة على مدار الساعة لأماكن تجمعات المعتمرين وتنقلهم، وتنفيذ خطة انتشار لفرق ووحدات الدفاع المدني في جميع أنحاء العاصمة المقدسة والطرق المؤدية إليها، والمنطقة المركزية في محيط الحرم المكي والحرم النبوي والمجمعات التجارية والصناعية. ويتناول المحور الثالث الجانب التوعوي والإرشادي لجموع المعتمرين والزوار لتنمية الوعي بالإجراءات السليمة التي يجب اتباعها في حالات الطوارئ.