رحب نواب مجلس الشعب، بقرار رئيس الجمهورية القاضى بعودة البرلمان واعتبروه صائبا ، فيما رفض الدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس التعليق، وقال إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا الأسبوع القادم فور العودة إلى المجلس. بينما طالب النائب سعد عبود بتعليق المجلس لجلساته.وقال حسين إبراهيم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، إن قرار الرئيس أعاد الأمور إلى نصابها، لافتا إلى أن قرار حل مجلس الشعب كان قرارا سياسيا وليس حكما قضائيا، مضيفا أن لرئيس الجمهورية الحق فى إلغاء القرار السياسى، كونه غير دستورى ومن غير ذى صفة وكان لابد من تصحيحة بمجرد تسلم الرئيس المنتخب سلطاته وممارسة صلاحياته، مشيرا إلى أن اليوم يوم عيد للديمقراطية، لأن أعضاء مجلس الشعب جاءوا بانتخابات حرة ونزيهة، هى الأكثر نزاهة فى تاريخ مصر، بمشاركة ثلاثين مليون مواطن، مشددا على عدم أحقية أى سلطة فى حل مجلس الشعب الذى أتى بقرار من الشعب الذى يعد مصدر السلطات، لافتا إلى أن المجلس سيعود للانعقاد خلال الأسبوع الحالى، ومن يريد أن يستقيل فليستقيل.بدوره، أكد النائب خالد الأزهرى عضو الحرية والعدالة بمجلس الشعب، أن قرار الرئيس مرسى بعودة مجلس الشعب للانعقاد، جاء بمثابة رسالة مفادها أن الأمور فى مصر عادت إلى طبيعتها، لأن عودة المؤسسات المنتخبة لأداء دورها سيؤدى بدوره إلى عودة عجلة الإنتاج والاستقرار فى السير إلى الأمام.