تطرح الغرفة التجارية الصناعية بالمكرمة المكرمة صباح اليوم أكثر من (200) فرصة وظيفية في القطاع الفندقي أمام الراغبين في الحصول عليها، موجهة للشباب السعودي من الحاملين لشهادة الكفاءة المتوسطة أو الثانوية. وقال المهندس عدنان بن محمد شفي أمين عام الغرفة قطاع الأعمال واللجان والتدريب في الغرفة: تمكن من خلال عقده عدة اجتماعات وإقامته لحلقات تواصل مع الجهات المعنية من ايجاد مسار وظيفي والذي تم من خلاله توفير أكثر من 200 فرصة وظيفية للشباب السعودي من حاملي شهادة الكفاءة المتوسطة والثانوية مشيرا إلى أن الغرفة ستبدأ اليوم الأحد بتوقيع العقود مع الشباب الذين ستنطبق عليهم الشروط وبشكل فوري. واضاف قائلا: من خلال تعاوننا مع الأكاديمية الدولية السعودية للسياحة والفندقة والتدريب والتأهيل سينخرط المتقدم للوظيفة في برنامج تدريب لمدة ستة أشهر منتهي بالتوظيف وأنه سيحصل خلال فترة التدريب على مكافأة قدرها ألف ريال بالإضافة إلى سكن إذا كان ليس من سكان مدينة جدة كما أن الخريج سيبدأ براتب قدره 3500 ريال شهريا. ودعا شفي الراغبين في الحصول على الوظائف إلى التوجه إلى إدارة اللجان بالغرفة لإبرام العقود مؤكدًا أن عملية توطين الوظائف الفندقية تمضي بقوة وسط ارتفاع معدل قبول الأعمال الفندقية بين أوساط الشباب والشابات لوجود بيئة عمل مهنية محترفة ومنظمة إضافة إلى تزايد أعداد الفنادق وارتفاع الطلب بجانب وجود خبرات تمكن من المساهمة في نقل التجارب للكفاءات المحلية. من جهته قدر وليد أبو سبعة رئيس لجنة السياحة والفنادق في مكةالمكرمة حجم الوظائف التي يوفرها أكثر من 600 فندق مرخص لها بالعمل في مكةالمكرمة في الوقت الحالي ما بين (25) الف وظيفة إلى (30) ألف وظيفة مشيرا إلى أن مكةالمكرمة التي بها أكثر من 115 ألف غرفة تشكل نحو 50% من العدد الموجود على مستوى المملكة. ولفت أبو سبعة إلى أن نسبة الوظائف الفندقية التي تتناسب مع التوطين تقدر بنحو 30 ألف وظيفة وان هناك 70% من الوظائف الأخرى يعزف عنها الشباب السعودي إلا فيما ندر مشيرًا إلى أن من الوظائف التي يعزف عن العمل فيها الشباب السعودي تتمثل في وظائف الخدمات الداخلية والمطاعم وغيرها من الوظائف المهنية الأخرى، والتي قد يكون لها مستقبل واعد في حال انخرط الشاب السعودي فيها إلا أن البداية تظل صعبة. واضاف قائلا: من المواقع التي يمكن أن يعمل فيها السعوديون في الوقت الحالي وفقًا لما لوحظ من رغباتهم تتمثل في أقسام المبيعات والموارد البشرية والمكاتب الأمامية والعلاقات العامة مشيرا إلى أن قسم الإدارة المالية يعد من الأقسام المهمة التي يجب أن يشغلها سعوديون. وأشار رئيس لجنة السياحة والفنادق في الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة إلى أن الكثير من فنادق مكةالمكرمة تمكنت من تحقيق نسبة السعودة وفقًا لنظام نطاقات الذي فرض عليها نسبة سعودة في وظائفها تصل إلى 34% من حجم الوظائف الكلي لمن رغب التواجد في النطاق الأخضر مشيرا إلى أن التعليم ومراحله التي مر بها الشاب السعودي لم تعمل على التوعية والتثقيف حيال العمل المهني ودوره وأهميته وقدرته على تحقيق الذات للأشخاص المنخرطين فيه مبينًا أن على الشاب السعودي أن يؤمن الإيمان التام بأن البدايات دائمًا صعبة، وأن كل قمة هرم لا بد لها من بداية حتى الوصول إليها. وشدد أبو سبعة على أن الفنادق تزخر بالعدد الكبير من الوظائف القيادية التي هي بحاجة إلى أن تشغر بسواعد وطنية ذات كفاءة، وهو الأمر الذي قد يكون غير متوفر لدى نسبة من الشباب السعوديين الذين يفتقدون إلى الالتزام، مبينًا أن هناك البعض الآخر منهم ملتزمين وبلغت مدة خدمتهم في العمل الفندقي أكثر من عشرة سنوات، وهو الأمر الذي يجعل من قيمتهم تزداد وترتفع، خاصة وأن عدد الفنادق في مكةالمكرمة كبير، وهي بحاجة لأي شاب سعودي ذي كفاءة عالية.