- بدأت أنديتنا سباق الاستعداد لموسم قادم تبحث فيه عن تواجد ذهبي يرضي طموح جماهيرها والتي تقف اليوم على طرفي نقيض بين متفائل وآخر يضع يده على قلبه في ظل بداية "مش ولابد". - ففي وقت سجلت بعض الأندية تعاقدات مميزة غابت أخرى في ظروف تدعو إلى تساؤل أين هيلمان ذلك الحضور المنافس في ساحة الصفقات أين الداعمين أين من يتعامل مع الصفقات بكلمة حاضر. - فها هو النصر يوقع مع النجم حسني عبدربه بعد فترة انتظار طويلة كان فيها الاتحاد يراوح بين وقع وما وقع ثم جاءت النهاية بتبرير غير مقنع من أنه تم صرف النظر عنه حسب توجيه المدرب كانيدا. - وفي شأن بداية معسكر الاتحاد.. لماذا سجل خمسة من نجومه المؤثرين غيابهم عنه ، ثم في شأن غياب نايف هزازي ألم يكن الأولى أن يتم التدخل الجراحي منذ الإصابة ولماذا تأخر إلى الآن . - هذه التساؤلات ستظل بدون إجابة عدا ما يؤمل من تعامل عملي من المدرب كانيدا المنضبط والذي استدعى هزازي كما هو توجيه الاحتراف لتبقى الحقيقة أن ما يمر به الاتحاد اليوم " حاجة تحير" . - ثم في شأن تعاقد الهلال مع المدرب " العاطل " كومباري والذي كان صريحًا حد أنه لم يكابر فقال قبلت بعرض الهلال لأنه ليس عندي غيره وفي كونه لا يملك "سي في" فما الذي سيقدمه للهلال؟ - وفي ميدان البطولة العربية التي ظلمت بالتوقيت غير المناسب فإن ظهور الأخضر أمام الكويت كان ظهورًا لافتًا ليعود بعد ذلك أمام فلسطين ليرسم طابورًا من علامات الاستفهام فما الذي حدث؟ - وبالانتقال إلى ميدان اليورو 2012 فإننا قد عشنا متعة كرة قدم حقيقية أظهرت فيها المنتخبات المشاركة قوة في المنافسة وكثيرًا من الدروس التي يجب أن نستفيد منها في بناء الكرة لدينا. - فكرة القدم اليوم صناعة حيث شاهدنا في اليورو كيف هو اللاعب الذي يتمتع بلياقة عالية يدعمها عقلية لاعب محترف يداعب الكرة بفكر يأخذ بالملايين وعطاؤه يقول "يستاهل" وفال ملاعبنا مثلهم.