طالب عدد من القائمين على العملية التعليمية بوضع «حراسات أمنية» على المدارس بمختلف مراحلها الدراسية أسوة بغيرها من القطاعات الأخرى في ظل تعرض بعضها لحالات سرقة في الفترة المسائية، بجانب انتشار بعض الظواهر المقلقة مثل حالات العنف والمشاجرات. واقترح عدد من مديري المدارس إسناد الحراسات الأمنية في المدارس إلى شركات ومؤسسات متخصصة مشيرين إلى أن الوضع الحالي للحراسة لا يزال بدائيًا. وقال علي بن مجحود الزهراني مدير إحدى المدارس الثانوية الحكومية إنه تقدم بطلب لإدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بضرورة وجود حراسات أمنية متخصصة في المدارس ويشير حجب بن ردن العصيمي مدير إحدى المدارس الابتدائية إلى أن حراس المدارس الموجودين حاليًا في بعض المنشآت التعليمية أغلبهم من كبار السن وظروفهم الصحية لا تساعدهم على هذا العمل، ويفتقدون أساسيات وأساليب الحراسة الأمنية للمنشأة».