بين العطار عبدالجبار الشميري أن هناك فاكهة غفل الكثير عنها في هذا الزمان وقد كانت منتشرة في الفترة الماضية بكثافة ولكن قلما نجدها حاليًا وإن وجدناها لم نر ذلك الإقبال عليها، "الجزر الأحمر" نبات كان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على تناوله فهو ينبت في شبه الجزيرة العربية؛ ومن فوائده أنه مصدر للفيتامينات، وقد أثبت العلم أن الجزر يساعد على نمو الحامض النووي، بالإضافة إلى تأخير الشيب ويعتبر الجزر الأحمر مصدرا لتجدد العوامل الوراثية، والبعض يسميه "القرمزي" وهو مصدر مهم للأصبغة الغذائية للمشروبات والمغذيات والأطعمة، إضافة لكونه مقاوما للأمراض السرطانية، وأنه سبب مهم لمنع أمراض القلب وكذلك يبطىء عملية تخثر الدم، ومن الناحية الطبية يستخدمه البعض كمانع تأكسد. يعتبرالجزرالأحمر من وسائل التجميل الأساسية، نظرًا لأنه من أغنى النباتات بفيتامين « أ ».. هذا الفيتامين الضروري لصحة وسلامة الجلد. إن تناول عصير الجزر الطازج بصفة منتظمة له أثر واضح كمضاد لبُقع وشوائب البشرة، ويعمل كذلك على تحسين لون البشرة، وكذلك من أهم المواد التي يتميز بها الجزر مادة الكاروتين التي يعزى إليه اللون البرتقالي ولهذه المادة فوائد عديدة وأكيدة منها أنها تنشط عملية تجديد الأنسجة والخلايا فهي مفيدة في إزالة التجاعيد من الوجه والجبهة ومنع رخاوة الجلد وتستفيد منها النساء في جعل البشرة أكثر صفاء ونقاء وفي تقوية الشعر والأظافر. كما يستفيد من مادة الكاروتين الطيارون وسائقو السيارات لأنها تصفي الرؤية وتحد البصر كما أنه يفيد الذين يعتمدون على عقولهم في أعمالهم لأنها تقوي العيون.