تختتم يوم غدٍ الجمعة فعاليات المعرض الفوتوغرافي «جدة.. الإنسان والمكان»، والذي ينظمه فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة ضمن مهرجان «جدة غير 33» لهذا العام. وكانت فعاليات المعرض قد انطلقت مساء أمس الأول بمجمع العرب بمشاركة أكثر من 50 فنانًا وفنانة، قدموا لوحات تناولت جغرافية جدة وتراثها، وما تتمتع به من مناظر طبيعية ومشاهد جمالية عكستها عدسات الفنانين المشاركين. وسيستمر المعرض لمدة أربعة حيث يختتم يوم غدٍ الجمعة. وحول هذا المعرض تحدث ل»المدينة» مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة المهندس عبدالله التعزي قائلاً: معرض جدة الإنسان والمكان يهتم بتصوير مدينتنا الجميلة بكل ما تملك من فن يمتلكه مكانها وإنسانها؛ لذلك كان توجه جمعية الثقافة والفنون بجدة ممثلة بلجنة التصوير الضوئي بأن خصصت هذا المعرض ليكون صورة بانورامية متكاملة ومتراصة داخل المعرض لمدينة جدة، وإنسانها، ولقد تم اختيار مركز تجاري حتى تكون هذه الصورة البانورامية أمام أكبر شريحة ممكنة من الناس الموجودين في جدة هذه الأيام. كما تحدثت رئيسة لجنة التصوير الضوئي بفنون جدة لينا يحيى سنبل قائلة: هذا المعرض هو واجهة فوتوغرافية للعروس جدة، وتعكس الصورة الحقيقية لهذه المدينة، ويهدف هذا المعرض لخلق روح المنافسة بين الفوتوغرافيين، وعرض خبراتهم الفنية من خلال علاقتهم ببيئتهم، ولاكتشاف مواهب جديدة لضمان استمرار الحركة الفوتوغرافية التي تعزز المشهد الثقافي الفني.