أظهرت دراسة كندية أن الأشخاص الذين ضربوا على مؤخرتهم في فترة الطفولة معرضون، أكثر من غيرهم، للاصابة بمشاكل نفسية في الكبر، بنسبة تترواح بين 2 و%7، كاضطرابات سلوكية أو إدمان الكحول أو المخدرات. ومع أن هذه النسبة غير مرتفعة، غير أنها تظهر أن التأديب الجسدي يزيد خطر الاصابة بمشاكل في المستقبل، لا سيما أن نصف الأميركيين يتذكرون أنهم ضربوا على المؤخرة في طفولتهم.واعتبر الباحثون أن «هذه الدراسة مهمة لأنها تفتح جدلا حول تربية الأطفال». وكانت الأبحاث السابقة حول هذا الموضوع قد بينت أن الأطفال الذين تعرضوا لتأديب جسدي يعانون مشاكل نفسية عندما يكبرون ويميلون إلى التصرف بعدائية أكثر من غيرهم. لكن تلك الأبحاث ركزت على الحالات التي تلقى فيها الأشخاص عقابا جسديا قاسيا، على عكس الدراسة الحالية.يذكر أن 32 بلدا في العالم حظر معاقبة الأطفال جسدياً، لكن اللائحة لا تشمل الولاياتالمتحدة وكندا.