قال سفير السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية الدكتور كمال حسن على أن حكومة الخرطوم لجأت الى مجموعة من الترتيبات لاحتواءالأثار الاقتصادية الناجمة عن انفصال الجنوب وحرمان السودان من مصادر دخله من العملة الاجنبية ، وأن تلك الاجراءات أثارت احتجاج بعض فئات الشعب السودانى وأن بعض قوى المعارضة تسعى لاستغلالها ا لاسقاط حكومة الخرطوم ، مؤكدا ان هذه الحركات ليس لها رصيد كبير فى الشارع السودانى. وأضاف فى لقائه بأعضاء منبر السودان بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام أمس أن حكومته مع حرية التعبير عن الرأى دون أن يصاحب ذلك الحاق الخسائر بالممتلكات العامة والخاصة ، مشيرا الى انطلاق الحركات الاحتجاجية يلقى قبولا من حكومة جنوب السودان وظهر فى تصريحات بعض قيادات الجنوب الذين اعربوا عن رغبتهم فى اسقاط حكومة الخرطوم وتنصيب نظام جديد يحقق لهم مصالحهم ويوافق على شروطهم المجحفة فى ترسيم الحدود وقال مسئول العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الشعبى المعارض الدكتور المحبوب عبد السلام ان ما يحدث فى السودان ثورة شعبية ونتيجة طبيعية لفشل حكومة الخرطوم فى ادارة البلاد وادارة البلاد بعقلية امنية بحتة ودون افق سياسى . ووصف الناشط المعارض السودانى فايز السليك الاجرءات الاقتصادية التى اتخذتها حكومة الخرطوم بأنها مجرد اسعافات اولية لمريض يحتاج الى «الانعاش المركزي .