عبر الدكتور محمد الخطري مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينةالمنورة عن بالغ سعادته بقرار توسعة الحرم النبوي الشريف قائلاً: نسأل الله أن يطول في عمر خادم الحرمين الشريفين إلى أن يرى هذه التوسعة ناضره ماثلة أمام ناظريه ويتمتع بها المسلمون في أصقاع الأرض من حجاج ومعتمرين وزوار وهم ينعمون في طمأنينة وينعمون في راحة وهم يؤدون صلاتهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرفعون أكف الأيدي والضراعة بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأن يتقبل منهم ما قام به وما يقدمه للمسلمين خاصة في المملكة العربية السعودية والحرمين الشريفين وفي أصقاع الأرض عامة. كما عبر الدكتور حمدان الغامدي عضو رابطة العالم الإسلامي قائلا: ليس بغريب على ملك أفنى حياته وبذل الجهد بلا كلل ولا ملل لخدمة دينه ووطنه وآمال المسلمين معقودة بناصيته كإمام لهم وهذا القرار المهم أحد قراراتهم المكملة لمنظومة الخدمات الجليلة التي يحظى بها ضيوف هذه البلاد الطاهرة الذين يتوافدون إلى قبلة المسلمين من كل حدب وصوب كل سنة ليجدوا سبل الراحة والسلامة على ارض الواقع لتعينهم على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة ويتمكنوا من قضاء كامل الوقت للعبادة لا يفكروا في شيئًا يساعدهم على الطاعة إلا وجدوه وهذه التوسعة أتت لتلبي الحاجة للأعداد المتزايدة كل عام إلى المدينةالمنورة (طيبة الطيبة) من داخل المملكة أو من خارجها فهي وجهة الجميع في أوقات الإجازة الإسبوعية والسنوية قبل التفكير في السياحة لا سيما أن مواسم الخير للمسلمين طوال العام شهر رمضان الكريم فالبعض يحب قضاء الشهر كاملا في التعبد بالمسجد النبوي الشريف وضيوف الرحمن في موسم الحج القادمين من أنحاء العالم لا يطمئنون إلا بزيارة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وأصحابه فجزى الله الملك الأب لكل مسلم خير الجزاء ومتعه بالصحة والعافية.