وصف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوسعة المسجد النبوي الشريف ب»القرار التاريخي» لافتا الى ما يحمله القرار من دلالات الرعاية والحرص على خدمة الاسلام والمسلمين وقال: إن التوسعة تعد الأكبر إذا ما قورنت بمثيلاتها الأمر الذي يلقي بظلال النفع على المدينةالمنورة بأكملها ويعيد ترتيب المنطقة المركزية بشكل أكثر مثالية، وأشار أمير المدينة أن قرار خادم الحرمين يحمل من الجوانب الانسانية الشيء الكثير، ويؤكد رغبته فى إيجاد ساحات أكبر تستجمع ملايين المصلين على بساطها بأريحية كاملة، هذا عدا ما يحمله القرار من جوانب اقتصادية ينعم بنفعها أبناء المدينة وزوراها وقاصدو مسجدها العامر. وأشار سموه إلى التتابع المشرّف من ملوك البلاد، والذى تترجمه التوسعات المتوالية والتى استهدفت فى مجملها خدمة الاسلام والمسلمين واعطاء مساجد الرحمن ما تستحقه من مهابة وجلال، مشيرًا إلى أن القرار ليس بمستغرب على ملك جعل نصرة الدين رهانه الأول وجاهد من أجل ترسيخ مفهوم عملي وواقعي للرعاية والاهتمام تؤكده الأعمال الجليلة التي نشهدها في كل مكان في مكةوالمدينة بل في كل بقاع المملكة. ونحن نبارك للمسلمين ونحمد الله على هذا الأمر، ونشكر خادم الحرمين الشريفين وهذا الاهتمام هو ديدن ملوك هذه البلاد وهذه البلدة فخورة ولله الحمد بخدمة الحرمين وضيوف الرحمن وهذا الأمر تأكيد لذلك. وأشار سموه إلى أن هناك منظومة كبيرة في خدمة الحجاج والزوار والمعتمرين سواء شبكات الطرق أو المطار الكبير الذي تم اعتماده أو المنطقة المركزية ومناطق أخرى عشوائية حتى تكون هناك قدرة أكبر للاستيعاب بهدف أن تكون كافة الخدمات متناغمة وهناك تخطيط منظم وهناك فرق عمل تعمل على مدار الساعة في سبيل الدعم. وأوضح سموه أن مساحة كبيرة من المنطقة المركزية سيتم استقطاعها لهذه التوسعة في تحديد مساحات إضافية للمصلين خصوصًا مع الزيادة المتوقعة للحجاج والمعتمرين، وذلك بعد اكتمال مشروع مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز وكذلك انتهاء مشروع قطار الحرمين وهناك العديد من المشروعات الأخرى التي ستساهم في التعامل مع الزيادة المطردة للحجاج والمعتمرين والتي تشكل منظومة عمل واحدة هدفها خدمة زائري المدينة والتي ستساهم في توفير الراحة لهم. فهناك كذلك زيادة الطاقة السريرية للمستشفيات وكذلك بالنسبة للفنادق ومراكز الايواء وهو الأمر الذي فيه خير -ولله الحمد- للمسلمين عامة والزائرين.. وخير للمدينة وأهل المدينة من توفير فرص عمل كبيرة وهي من الأشياء التي تتطلع اليها بإذن الله.