كشفت آخر الأبحاث من فيزا، إحدى الشركات الرائدة عالميًا في تزويد حلول الدفع، أن المملكة هي البلد الأسرع نموًا بين دول مجلس التعاون الخليجي على صعيد الإنفاق، باستخدام بطاقات فيزا في دولة الإمارات. ويقارن آخر تقارير فيزا عن السياحة لدولة الإمارات العربية المتّحدة الذي يستعين بVisaVue® Travel ما بين العائدات السياحية في دولة الإمارات عامي 2010 و2011، فيوفّر لمحة مميّزة على إنفاق الزوّار العالميين مثل أين ينفقون أموالهم وعلى ماذا. ويسلّط التقرير الضوء هذه السنة على ارتفاع إنفاق السياح السعوديين بنسبة 73.8%، مع 1.1 مليون عملية دفع أُجريت بواسطة بطاقات فيزا المدينة والائتمانية في دولة الإمارات خلال عام 2011، بحيث سجّلت أنغولا نموًا أكبر على الصعيد العالمي (89.1%). ونتيجة لهذا النمو بلغ الإنفاق 326.3 مليار دولار مما يجعل من زوّار المملكة العربية السعودية رابع أكبر المنفقين، وذلك بعد المملكة المتّحدة، وروسيا والولايات المتّحدة الأمريكية. ذهب المبلغ الأكبر من إنفاق الزوار السعوديين إلى «الإقامة» (مع ارتفاع بنسبة 80.1% ليبلغ 127 مليون دولار أمريكي)، يلي ذلك الإنفاق ضمن فئة «باقي المتاجر» (مع ارتفاع بنسبة 62.6% ليبلغ 94.1 مليون دولار)، و»نشاطات السفر والترفيه الأخرى» والتي ارتفعت بنسبة 90.5% لتبلغ 21.8 مليون دولار. إلى ذلك، شهد الإنفاق العالمي نموًا باهرًا عبر عدد من القطاعات، ولا سيما في فئة «السفن وخطوط الرحلات البحرية» والتي سجّلت نموًا على أساس سنوي مع زيادة بلغت 641.2% - من 9,000$ عام 2010 إلى 69,581$ عام 2011. إلى ذلك، جاءت «المحلات التجارية الشاملة» (35.77%)، و»باقي التجار» (35,52%)، و»نشاطات السفر والترفيه الأخرى» (31.30%) بين الفئات الأسرع نموًا بالنسبة للسياح العالميين. وفي هذا الإطار، علّق السيد أحمد جابر، مدير فيزا في المملكة العربية السعودية قائلًا: «يسلّط هذا التقرير الضوء على دولة الإمارات العربية المتّحدة كوجهة للسياح السعوديين، كما يؤكّد أهمية المملكة العربية السعودية كسوق مصدر يدرّ عوائد ملموسة على قطاع السياحة الإماراتية.