تحت رعاية صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، تحتفل قوات أمن المنشآت غدا الثلاثاء بتخريج الدورتين العاشرة والحادية عشر من مجندي القوات بمركز التدريب بمنطقة مكةالمكرمة وبهذه المناسبة عبر قائد القوات اللواء الركن سعد بن محمد الماجد عن شكره وتقديره لهذه الرعاية الكريمة مما يؤكد الإهتمام المتواصل بمسيرة التدريب في القوات . وأشار إلى أن الدورة تضم (1880) فرداً من الرتب عريف وجندي أول وجندي . وأضاف أن الخريجين تلقوا خلال وجودهم بالمركز التدريبات العسكرية الأساسية والتخصصية التي تؤهلهم بإذن الله للمشاركة الفاعلة مع زملائهم بالعمل الميداني والإداري . أوضح انه سيتم توزيع الخريجين على أفرع القوات حسب حاجة العمل بالمناطق . وبهذه المناسبة بارك اللواء الماجد للخريجين وهنأهم متمنياً لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العملية لخدمة الدين والوطن في ظل القيادة الحكيمة . وعبر العميد عبدالله الاسمري باسمه والخريجين وكافة منسوبي أمن المنشآت بمنطقة مكةالمكرمة عن اعتزازهم وفخرهم برعاية سمو مساعد وزير الداخلية لهذه المناسبة الكريمة .. ورفع العميد الاسمري تعازية الحارة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله برحيل فقيد الوطن ، فقيد الامن والامان صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز سائلا الله ان يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته .. كما جدد الولاء والبيعه لخادم الحرمين الشريفين ولصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز بتعيينه وليا للعهد ولصاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز بنيل سموه الثقة الملكية بتعيينه وزيرا للداخلية، مؤكدا ان سموه خير خلف لخير سلف .. وعبر المقدم مهندس مطلق الذيابي عن فخرة ومنسوبي أمن المنشآت بهذه المناسبة شاكرا ومقدرا لسمو مساعد وزير الداخلية رعايته وتشريفه. وقال : لقد حرص صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنيه على رعاية هذه المناسبة ومشاركة الخريجين فرحتهم بالانضمام مع زملاء في الميدان لخدمة الدين ثم المليك والوطن في الوقت الذي مازالت قلوبنا قبل عيوننا تبكي رحيل فقدان رجل الامن والامان صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وهو دليل واضح لايقبل النقاش على حرص سموه على امن الوطن ومشاركة حماته فرح تخرجهم والمشاركة في الذود عن حياضه وهو شرف لايضاهى . وأضاف : ان الخريجين قضوا مايقارب عاما من تلقي مختلف العلوم العلمية منها والعسكرية وصقلوا ميدانيا بأفضل تدريب وتم تدرجهم وتنقلهم من مرحلة الى اخرى فهموا مؤهلون اليوم رجوليا وفكريا للمشاركة في واجب حماية الوطن ومقدراته .