وجّه الشيخ الدكتور محمد العريفي انتقاداً لاذعاً في كلمته التي القاها في الملتقى الصيفي المقام بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأبرق الرغامة بجدة وذلك عندما تفاجأ بإعلان احد ابناء الجالية الفلبينية اسلامه وسط الحضور الذين بادروا بالتكبير. وقال العريفي عبارة (عيب علينا هذا التعامل مع غير المسلمين) حينما اخبره المسلم الجديد انه مقيم في المملكة منذ ما يقارب الثلاث سنوات ولم يدعوه أي شخص للإسلام. وكان العريفي ألقى كلمة مؤثرة لزوار الملتقى والذين ضجت بهم قاعة المسرح تحدث فيها عن اهمية الدعوة الى الله بشتى الطرق حتى لمن لا يجيد اللغة الانجليزية باستخدام وسائل اخرى كالكتب و رسائل الجوال و روابط المواقع الاسلامية الموجودة في الشبكة العنكبوتية مبيناً ان احدث التقارير الحكومية في عدد من الدول الاوربية أشارت ان الاسلام في بلجيكا سيكون الدين الاول بحلول عام 2025م في حين انه في كل ساعتين في كل من ألمانيا وفرنسا وايطاليا وبريطانيا يعتنق شخص الاسلام. وذكر العريفي قصة جاكلين المرأة الامريكية التي احضرت ابنها- 17 عاماً - ليعتنق الاسلام وذلك حرصا منها ليكون بارا بها في حين ان الجميع تفاجأ عندما علم انها لم تكن مسلمة. وكان قد سبق كلمة العريفي محاضرة بعنوان (الحياة الطيبة) قدمها الدكتور طارق الحواس تبعها لقاء مفتوح مع الدكتور مسعود القحطاني مدير عام الملتقى الصيفي تحدث فيه عن دور مكتب الدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالعزيزية في دعوة غير المسلمين الى الاسلام مشيراً الى ان المئات بل الالاف يعتنقون الاسلام سنويا بأقل جهد.