منذ تقديم الجيل الأول لبورشه «بوكستر» Boxster في العام 1996، حققت هذه السيارة نجاحاً تلو الآخر، الواقع الذي تجسّد بصناعة أكثر من 243,000 نسخة منها حتى نهاية العام 2011. والآن، بعدما خضعت هذه السيارة الكلاسيكية المكشوفة ثنائية المقاعد إلى عملية تحديث شاملة في جيلها الجديد.. وفي خلال التقديم الرسمي للسيارة أمام الإعلاميين في متحف بورشه العصري والحديث، وصف ميتيا بوركِرت، المدير العام للتصميم المتطور لدى بورشه، الجيل الجديد من «بوكستر» بأنه طراز يُرسي معايير جديدة في فئته ويلتزم بمبدأ «الشكل يتبع المضمون» الذي تنتهجه بورشه بحذافيره. وقال بوركِرت: «لقد شكّل الثبات المتفوّق للجيل السابق من بوكستر وخصائص القيادة الرائدة التي يتمتّع بها، تحدّياً عظيماَ لنا، إذ توجّب علينا الارتقاء بهذه المزايا المتفوّقة خطوات أخرى إلى الأمام من خلال اعتماد تقنيات إضافية ودينامية هوائية أفضل». وأضاف: «كما أولينا أبعاد السيارة اهتماماً بالغاً لتعزيز أداء بوكستر الإجمالي أثناء القيادة من جهة، وإضفاء طابع جديد أكثر ديناميكية على تصميمها الخارجي من جهة أخرى. نتيجة لذلك، بات جسمها أطول بمقدار 32 ملم، بينما تقلّصت المسافة بين كلّ من العجلتين الأماميتين ومقدمة الجسم بمقدار 27 ملم». وفي نطاق التصميم الخارجي أيضاً، حصلت هذه السيارة الرياضية وسطية المحرك على محور أعرض وعجلات أكبر لتعزيز ديناميكية قيادتها. كما باتت واجهة الزجاج الأمامية أقرب إلى المقدمة بكثير، وحظيت بوكستر بحافات معبّرة وصورة ظلّية مسطّحة أكثر من السابق. وتابع بوركِرت حديثه قائلاً: «تندمج عناصر التصميم الجديدة الجذّابة والفوائد الوظيفية بسلاسة فائقة في بوكستر الجديدة. ويتضح هذا الأمر، على سبيل المثال، في عاكس الهواء الخلفي الجديد مع الجانح الممتد. إذ تتضمن حافته الفاصلة المدمجة إضاءة «دايود» LED جديدة، على الرغم من مساهمته في توليد دفع سفلي بالغ على المحور الخلفي». أما جورج ويلز، العضو المنتدب لدى بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا فأكد أن بورشه بوكستر توفر أداءً مذهلاً بغض النظر عن مكان قيادتها، إن كان على الطرقات المستقيمة والطويلة في الشرق الأوسط أو على الطرقات الجبلية المتعرّجة والمثيرة هنا في جنوبألمانيا». وبفضل «أداء بورشه الذكي»، بات الجيل الجديد من بوكستر أكثر فعالية في استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 15 بالمئة.