قال مواطنون قدموا من مختلف المحافظات لتقديم البيعة لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد: ان لحظة المبايعة كانت تاريخية تكشف عمق التلاحم والولاء المنقطع النظير للقيادة. وقال سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية: الأمير سلمان رجل عقل وحنكة وذكاء, ومنذ أكثر من 50 عاما وهو في منصب قيادي كبير منذ أن كان أميرا علي مدينة الرياض. ومن الشرف أن يكون ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لمنتدى الرياض الاقتصادي, وتمنى المعجل ان تدخل وزارة الدفاع مجال الصناعة الحربية وهو أهل لها. وقال علي مريع أبو دبيل 82 عاما شيخ قبيلة آل جلدة بقحطان: إنه قدم لمعاهدة ومبايعة ولي العهد، مشددا على أن ولاءه لله ثم للأسرة المالكة، ووصف نفسه بأنه جندي من جنود تلك الأسرة التي وضعت ركائز هذا البلد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-. من جهة أخرى أكد محمد أبو اثنين انه حضر ليبارك تعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد وتجديد البيعة والحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولحكومته، داعيا الله عز وجل أن يحفظ حكام هذا الوطن الشرفاء والشعب السعودي الوفي. ويقول غازي العمري: انه باسمه وباسم قبيلة بني عمر يبايعون الأمير سلمان وليا للعهد. وقال مشبب ال حسان 60 عاما: «اللهم احفظ لنا ولي أمر المسلمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وارزقه البطانة الصالحة»، وأردف: ان الوطن فقد جبلا شامخا من جبال العرب والمسلمين المغفور له الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولكن الله عوض الجميع بولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي لا يقل في تجربته وحنكته في إدارة الدولة داخليا وخارجيا. ووصف سالم الدوسري مبايعته وولاءه للقيادة الحكيمة بالولاء منقطع النظير والذي لا يستطيع وصفه، لافتا إلى الأمن والاستقرار الذي تتمتع به المملكة بفضل من الله ثم القيادة الرشيدة. في المقابل أشار طالع الأفندي من قبيلة الفلاقية بمحايل عسير إلى أن يوم البيعة لحظة تاريخية تمر بها المملكة. ومن جهة أخرى شهدت الساحات الخارجية قبل الدخول لقصر الحكم ازدحاما شديدا من المواطنين رغم وجود امني كثيف لتنظيم وتسهيل عملية دخول المواطنين، وقامت الجهات المنظمة بتخصيص حافلات لنقل المواطنين من المواقع القريبة من قصر الحكم بجوار مواقف السيارات الى مقر الاستقبال.