قال 50 موهوباً مشاركاً في برنامج موهبة الصيفي : إن وفاة ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية، حيث أن للفقيد اعمالا جليلة وخالدة جعلت العالم كله يلتفت الى هذه الشخصية التي حظيت بإعجاب الجميع. وعبروا عن بالغ والأسى والحزن بفقيد الامة العربية والإسلامية ورفعوا تعازيهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله،وذلك خلال مشاركتهم في المسابقة الثقافية بعنوان «وداعاً نايف» والتي اعدها برنامج موهبة الصيفي المحلي لعام 2012 بجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع وأشار الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب رئيس برنامج موهبة الصيفي بجامعة الملك عبدالعزيز أن موهبة الطلاب تجسدت في حبهم لنايف الامن والأمان، وقدمت لوحات فنية تستحق الاشادة والتقدير . وقال: رحم الله الأمير نايف قاهر الإرهاب، قائد الأمن الفكري، العين الساهرة لتوفير الحياة الآمنة للمواطن السعودي في مناطق المملكة كافة طوال 37 عامًا، يحارب الفكر الضال مرة بالسياسة والحكمة التي كان يتحلى بها، وتارة أخرى باستخدام القوة في وجه كل من تسوّل له نفسه مواجهة رجال الأمن الشرفاء بالقوة. وشهدت المسابقة تنافسًا قويًا بين مجموعات البرنامج في تقديم افضل العروض والمشاركات التي تجسد عمق الأسى والحزن الذي خلفه رحيل الأمير نايف ، وحصل على المركز الاول مكرر كل من الالكترونيات الذكية وتنقية المياه ،فيما جاءت ثانياً مجموعة البرمجة الحاسوبية للالعاب .وقدمت مجموعة البرمجة الحاسوبية في الألعاب عرضا مرئيا عن حياة الامير نايف يرحمه الله وقصيدة رثاء جماعية. و استهلت مجموعة الالكترونيات الذكية مشاركتها بالنشيد الوطني السعودي وصاحبه عرض عسكري، وفقرة مسرحية تحدثت عن حياة الامير نايف وانجازاته واهم اعماله يرحمه الله، بالإضافة الى قصيدة رثاء، وقدموا فيلماً اشتمل على كلمات خالدة لفقيد الامة، وشاركت مجموعة تنقية المياه بمسرحية تجسد وقع خبر وفاة الامير نايف على الشعب السعودي، كما قدموا فيلما وثائقيا عرّج على أبرز محطات حياة الفقيد، واختتموا مشاركتهم بقصيدة رثائية.