تعكس الأوسمة والجوائز التي حصل عليها سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز الاحترام والتقدير الذي يحظى به سموه في الداخل والخارج، فقد كانت هذه الجوائز والأوسمة دليلا واضحا على جهد سموه في مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبرهانا أن العمل الجاد والمخلص في سبيل تحقيق الغايات النبيلة لابد وان يقابله التقدير والشكر، وسمو ولي العهد الأمير سلمان يحمل وشاح الملك عبدالعزيز الطبقة الأولى والذي يعتبر أعلى وسام في المملكة العربية السعودية، وقد حصل سموه على وسام بمناسبة مرور ألفي عام على إنشاء مدينة باريس وقلده الوسام الرئيس جاك شيراك في باريس عام 1985م، كما حصل على وسام الكفاءة الفكرية حيث قام ملك المغرب الحسن الثاني في الدارالبيضاء عام 1989م بتقليد سموه الوسام. وقد حصل سموه عام 1995م على جائزة جمعية الأطفال المعوقين بالسعودية للخدمة الإنسانية، وكذلك في عام 1997م على وسام البوسنة والهرسك الذهبي لدعمه وجهوده لتحرير البوسنة والهرسك وقام بتقليده الوسام الرئيس البوسني في الرياض في شهر مارس 1997م، وعام 1997م على درع الأممالمتحدة لتقليل آثار الفقر في العالم. حصل سموه عام 1998م على وسام نجمة القدس وقلد سموه الوسام الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في حفل بقصر الحكم بالرياض، ويعتبر هذا الوسام تقديرا لما قام به سموه من أعمال استثنائية تدل على التضحية والشجاعة في خدمة الشعب الفلسطيني، كما حصل الامير سلمان عام 1999م على وسام (سكتونا) الذي يعتبر أعلى وسام في جمهورية الفلبين و قلد سموه الوسام الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا أثناء زيارة سموه للفلبين في شهر أبريل وذلك تقديرًا لمساهمته الفعالة في النشاطات الإنسانية ودعمه للمؤسسات الخيرية ولجهود سموه في الارتقاء وتحسين مفهوم الثقافة الإسلامية ومن أجل عدد المرات الكثيرة التي ساعد فيها سموه العمالة الفلبينية في المملكة ولصداقته للفلبينيين. في العام 1999 حصل سموه على الوسام الأكبر الذي يعتبر أعلى وسام في جمهورية السنغال وقلد سموه الوسام الرئيس السنغالي عبده ضيوف أثناء زيارة سموه للسنغال، كما حصل سموه في شهر مايو عام 2001 على وسام الوحدة اليمنية الدرجة الثانية وقلد سموه الوسام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أثناء زيارة سموه لعدن. وقد حصل سموه في شهر فبراير عام 2008م على زمالة بادن باول الكشفية من قبل جلالة ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر، كما حصل سموه في نفس الشهر والعام على جائزة البحرين للعمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي، وفى التاسع والعشرين من مارس 2008 حصل سموه من جامعة أم القرى بمكة المكرمة على الدكتوراه الفخرية في الآداب تقديرًا وعرفانًا للدور الكبير لسموه في الآداب، كما حصل سموه في شهر ديسمبر عام 2009م على جائزة الأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تعتبر أرفع جوائزها وذلك على جهود سموه في خدمة المعوقين بالمملكة وتشجيع البحث العلمي في مجال الإعاقة. في شهر يناير من عام 2010 حصل سموه على الوسام البوسني للعطاء الإسلامي من الدرجة الأولى تقديرًا لجهود سموه في نصرة الإسلام والمسلمين في البوسنة والهرسك، وقد قام بتقليد الوسام لسموه فضيلة رئيس العلماء والمفتي العام بالبوسنة والهرسك الدكتور مصطفى تسيريتش، وذلك بمكتب سموه في إمارة منطقة الرياض، كما حصل سموه في 14 أبريل عام 2010م على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الملية الإسلامية في دلهي تقديرًا لجهوده الإنسانية الخيرية والتزامه بدعم التعليم و تميز سموه كرجل دولة مشهود له عالميًا وذلك أثناء زيارة سموه الرسمية للهند. في نفس العام، وفى شهر مايو حصل سموه على ميدالية «كانت» التي منحتها له أكاديمية «برلين براندينبورج للعلوم» تقديرًا لإسهامات سموه في مجال العلوم وذلك أثناء زيارة سموه الرسمية إلى ألمانيا، وفي التاسع والعشرين من شهر مارس الماضي حصل سموه من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة على الدكتوراه الفخرية في تاريخ الدولة السعودية لما لسموه من جهود وعطاءات متميزة في الحفاظ على التاريخ السعودي المجيد ورصد فعالياته المختلفة في شتى المجالات. وهكذا استمرت وتستمر مسيرة التكريم لرجل أعطى ويعطى الكثير من أجل وطنه ليستحق أسمى ايات التقدير من أبناء الوطن ومن خارجه.