أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك أن المكانة الرفيعة للأمير نايف بن عبدالعزيز تمحورت في أن كل بيت في المملكة حيث أسس نهج الأمن والأمان الذي تعيشه البلاد وحارب كل من أراد الإساءة لأمن الوطن، وسهر الليل والنهار لتظل هذه البلاد آمنة مطمئنة ليعيش كل فرد الأمن ولم يواجههم من وراء مكتب ولا في مكان مقفل ولكن عندما احتاج الأمر نزل بنفسه وقدم حياته وأخذ سلاحه بيده وأشهر صدره أمام من أراد المساس بالمملكة. وأضاف سموه: «إن هذه البلاد قادرة أن تظل آمنة مستقرة ويكون الأمن عنوانًا لها، وآخر مواقف سموه الإنسانية عندما عرف بوضع أحد الأطفال في المنطقة من أحد البرامج التلفزيونية فبادر قبل نهاية البرنامج بتكفله بعلاجه في أي مكان في العالم وتشرفت بأن أول مكالمة لي بعد وفاة سموه كانت بوالد الطفل لأؤكد له أن رغبة سموه ستكون محل اهتمامي الشخصي. وواصل سموه حديثه قائلًا: عزاؤنا جميعًا هو اختيار خادم الحرمين الشريفين رجل الدولة والحكمة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليًا للعهد نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع رجل الوفاء والإنسانية مشهود له في العالم أجمع بمواقفه وحنكته وقيادته، عرف بالدقة والنظام والعمل المتواصل لما يخدم بلاده وأمته وكلنا نعرف من هو سلمان بن عبدالعزيز بما يمتاز به من علاقات دولية مميزة ومعرفة شاملة بأبناء بلده وأسرهم وقبائلهم وأصولهم. وأضاف الأمير فهد بن سلطان: إن لسموه بصمات رفيعة وجليلة في العمل الإنساني والخيري جعل الرياض تضاهي عواصم العالم، للوفاء مع سموه قصص تروى فتحكي ليس فقط مع إخوانه بل مع أبناء بلاده حاضرًا دومًا مع كل تفاصيل تاريخ هذه البلاد لن يتسع لي وللعارفين لسموه أن نلخص ما لهذه القامة من مواقف وأعمال لما لسموه من قيمة وقامة ولا نقول إلا دعواتنا الصادقة لسموه بالعون والسداد فهو خير خلف لخير سلف وقد تشرفنا قبل فترة قريبة بزيارة سموه للمنطقة معاهدين خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين بأن نظل على العهد والولاء سندًا وعونًا لتواصل هذه البلاد مسيرتها الخيّرة منبع إشعاع وخير لكل العالم.