تناقل المغردون خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- بين مصدق ومكذب للخبر، وتفاعلوا في هاش تاق وفاة الأمير نايف بذكر مواقفهم معه، فقد كتب الأكاديمي د. نجم الحصيني فقال: "كان -رحمه الله- قويًا بما يكفي لتثبيت دعائم الأمن في هذه البلاد.. وله اليد الطولى في ذلك اللهم آنس وحشته، وآمن خوفه". أما الإعلامي ومدير عام الإعلام والعلاقات العامة في موهبة أ. هاني المقبل فقد ذكر مواقف من جلسات خاصة مع الأمير نايف فقال: "كانت الجلسة الثانية من استقبال وفد المخترعين السعوديين في معرض جنيف وكانت مخصصة فقط لوفد المخترعين والمخترعات، استمرت زهاء90 دقيقة، تحدث سموه عن واقع التعليم والاختراع، كان لديه إيمان تام بأهمية دعم المخترعين وتوفير البيئة المناسبة لهم، ورأى ان يكون هناك منظمة خاصة بالمخترعين، احد المخترعين اسمه فهد المالكي، اهتم -رحمه الله- باختراعه "حواجز الكترونية لمنع الإرهاب"، ووجه بدراسة اختراعه، استمع الى كل مخترع، وطلب منهم التحدث "بصراحة وشفافية" عن معوقاتهم وصعوباتهم، وماذا ينقصهم ليواصلوا مسيرة الاختراع، أشار في الجلسة "الأبوية" البسيطة لأهمية دعم الشباب السعودي وتوفير الوظائف لهم، متناولا قرارات الملك عبدالله حينها". أما الكاتب خالد السلمان فقد كتب: "عندما تكون السفاهة والوضاعة وجهين لعملة واحدة فإنها تكون أرخص عملة على وجه الأرض، رحم الله الأمير نايف كشف أقنعة وجوههم القبيحة حيا وميتا!". وقد كتب الأكاديمي د.يوسف المهوس عن الأمير نايف بعضا من صفاته فقال: مما تميّز به الأمير نايف: 1- الصمت وقلة الحديث. 2- الهيبة والنظرة الحادة. 3- صراحته وخاصة مع الصحفيين في المؤتمرات الصحفية المباشرة.. وغير ذلك.