عندما قدمت لسمو الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة واجب العزاء فى فقيد الأمة والوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله قال لى سموه :- كلكم تتعزون فيه يقصد نحن الإعلاميين.. بصفة أن سمو الأمير نايف رئيساً للمجلس الأعلى للإعلام. إضافة الى مناصبه العديدة رحمه الله.. نقول نعم سمو الأمير لقد فقدنا الغالي.. وهى خسارة كبيرة ليس للإعلاميين فحسب بل للوطن ككل وخسارة لكل العرب والمسلمين.. فرجل فى حجم وقامة نايف استثنائي وعظيم ورجل دولة يندرتعويضه.. رجل حمل هموم وطنه وعروبته وأمته فى وجدانه...وكنا جميعاً فى هذا الوطن نتباهى بنايف وبقلبه الذى كان ينبض حباًً لبلاده ولشعبه.. فقد كان رحمه الله درع الوطن وسيفه المسلول بشخصه المهاب والمحنك والشموخ الجليل بكل مكانة ووقار وقوة صلبة ممزوجة بالحلم وسعة الصدر.. إنه رجل الأمن ونبراسه ورمز من رموزه..ومهندسه الذى قضى على الإرهاب وساهم مساهمة فعالة فى دفع عجلة التطورفى إتجاه الإستقرار والأمن والازدهار.. وبذلك شعرالمواطن بالاطمئنان على روحه وممتلكاته... لقد خلف رحمه الله وراءه مكارم ومآثرعظيمة منها رجاحة عقله ورفعة عدله وحزمه وحكمته .. وكما هو معلوم فالموت مصير ونهاية كل كائن بشرى..ولو لنا خيارلأعطينا نايف أعمارنا.. وبعد أن ترجل الفارس عن جواده.. كان لنا فى سلمان ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع فهو خير خلف لخير سلف.. والأمير المحبوب سلمان غني عن التعريف بسيرته العطرة فهو رجل دولة من الطراز الأول..ورجل خبرة فقد نذر حياته حفظه الله فى خدمة بلده وظل وفياً لدينه ومليكه ووطنه طيلة خمسين عاماً تقريباً.. إنه رجل الإنسانية.. وصديق الأيتام والفقراء والمساكين والمرضى من خلال جمعيات البرالخيرية المتعددة التى يتبناها ويرأسها شرفياً حفظه الله ورعاه... واختير صاحب السمو الملكى الأمير أحمد بن عبد العزيز الرجل الهادئ الحكيم الوقوروزيراً للداخلية..وكان اختياراً عظيماً أثلج صدورجميع من فى الوطن بحجمه الشاسع.. فالسنوات الطوال التى قضاها برفقة أخيه نايف جعلته نموذجاً وكفؤا لتحمل المسؤولية والقيادة..أدام الله على وطننا الغالى العزة والأمن والاستقرارآمين.. [email protected]