رسالة عزاء للأسرة المالكة وللشعب السعودي الأبي وللأمة الإسلامية الكريمة في وفاة ولي العهد ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود عليه سحائب الرحمة والمغفرة.. صوارف هذه الدنيا صوارف مآتمٌ ! في ظواهرها معازف ! تُلّونُ ما تشاء ! تقولُ قولاً لها في كل معترك مصارف تزيد الحزن ! تمنحه الليالي وتنشرُ في سوانحها المتالف وتُنعمُ هدأةً ! وتصيحُ أُخرى على مرأى المكاشف والمكاشف *** صَوارمُ لا تلينُ على قناةٌ لها وجهٌ! وأخبارٌ وسالف تُحزّمُ عالمَ الإنسان قهرًا فكم عينًا مدامعها سواكف وكم بات السرورُ رفيقَ قوم وأضحت في مرابعها المخواف تُصرّفِها الخُطوبُ ، تقومُ فيها مآتمُ !! كالنداءاتِ النوازف!! أميرَ الأمن! يا وطنًا تهادى على لغةِ المودةِ والمعارف رفعتَ شبيبةً ! ومنحتَ أخرى وأشعلتَ المرابعَ والمطارف وأرسيتَ السفينةَ في حماها ووجهتَ المراسي والمَخالف وقدتَ الأمنَ ! يمرحُ في النواحي تُكللُهُ السواعدُ والغطارف *** أحَبّك في البريةِ كُلُّ وجهٍ طروبٍ ! لا يساومُ أو يُخالف وألفى فيك آباءً ودنيا تُضمدُ من دواخله الرواعفٍ وشيتَ طريقهُ وردًا وفلاً وضمختَ المفاوزَ والطوائف صعدتَ إلى الكريم! فَعَلّ ربًا يَهبكَ جنانَهُ فَضلاً وواكِف !!