للأمير نايف أقول مأثورة وعبارات مضيئة تحتاج منا لإستعادة قراءة حتى نقف على مضامينها وماترمى اليه من أهداف نبيلة .. عبارات مست القضايا الوطنية و العربية وستظل مع الأيام بمثابة وسام على صدر كل مواطن الوصية بالصلاة «أوصانا والدنا الملك عبدالعزيز بالصلاة أولا وبتقديم كل ما يمكن أن نقدمه لشعبنا العزيز وإن كان شعب المملكة يعتز بقيادته فقيادة المملكة تعتز بشعبها». خدمة االمواطن «أقولها بصراحة وقناعة نحن تم تعييننا لأجل أن نقوم بالواجبات تجاه المواطن ويجب أن يعرف كل مسؤول مهما كانت مرتبته سواء كان عسكريا أو مدنيا أننا جميعا كمسؤولين لنا وظيفة محددة في الدولة وهي خدمة المواطن..وينبغي أن يكون شعار كل مسؤول هو" يجب أن أبذل جهدا لكي أنهي قضية المواطن وأجعله يحس أنني مهتم به وبقضيته وأن أي مواطن يتقدم لي بشكوى على أي مسؤول يتسبب في تأخير معاملته أو قضيته أو تعطيلها فإني سأكون مع المواطن في صفه حتى أعرف الأسباب والمعوقات.. فصاحب الحاجة يريد قضاء حاجته وعلينا أن نستقبله وأن نتبع الأسلوب المناسب والمقنع له علينا أن نشعره بأننا مهتمون به ونتعاون معه وأننا هنا في مواقعنا وظفنا لأجل خدمته» هموم العالم همنا العالم الإسلامي حقيقة في كل مكان ويهمنا أن يكون بخير ويهمنا أن يكون بنعمة ويهمنا أن يكون الفقه في الإسلام كما يجب أن يفقه ولكن أقولها بوضوح أننا أولى نحن في هذه البلاد نحن شرفنا الله عز وجل بتحكيم كتاب الله وسنة نبيه وتمسكنا بها عليه السلف الصالح وقامت الدولة السلفية الصحيحة ». الإرهاب وقتل الابرياء «يجب أن نفرق بين الإرهاب وقتل الأبرياء والاعتداء على ممتلكاتهم وبين من يدافع عن قضيته دفاعا مشروعا كإخواننا الفلسطينيين» قاعدة مجنونة إن أعمال الإغاثة ستستمر.. وهذه عقلانية أخلاقية واعدة فالربط الميكانيكي بين أعمال الخير وبين الإرهاب يدل على فقدان العقل إذ ليس من المعقول بأي مقياس أن يحرم المحتاجون إلى الخير منه بسبب استغلال حزبي أو سياسي أو إرهابي لأعمال الخير لأن هذه قاعدة مجنونة لو طبقت لجفت منابع الخير في الأرض حيث إنه في كل مجال هناك من يستغل ما هو حسن فيما هو قبيح . قضية فلسطين «إن الواقع يؤكد أن موقف بعض الدول الغربية غير عادل تجاه قضية فلسطين، بل إن الواضح هو مساعدة إسرائيل في مجالات متعددة، وإذا لم يعد النظر في هذه المواقف ويرفع الظلم عن الفلسطينيين فإن المخاطر والمشكلات ستزداد سوءا». ثابتون على إسلامنا «إن موقفنا من الإرهاب منطلق من إسلامنا وإننا ثابتون على إسلامنا».و«إن الأمن ليس مؤسسة للعقاب والإصلاح فقط ولكنه شعور بالأمان» أحترام المرأة «المرأة في بلادنا تحظى باحترام قل نظيره في العالم والدليل المادي على ذلك هو أن الرجل الشريف في أعرافنا هو الذي يقدم استعداده لأن يفتدي المرأة بدمه على أن تعيش هي كريمة وأن يموت جوعا على أن تتضور هي جوعا أو أن تنتقص كرامتها » ليست مكانا للفوضى «لقد أراد بعض الأشرار أن يجعلوا من المملكة بالأمس مكانا للفوضى والمسيرات الخالية من الأهداف السامية ولكنهم أثبتوا أنهم لا يعرفون شعب المملكة العربية السعودية ، إن هنا شعب واعي ، شعب كريم ، شعب وفي ، لا تنطلي عليه الإفتراءات ، إنه يعرف نفسه ، لقد أثبت شعبنا للعالم كله أنه في قمة التلاحم مع قيادته أمة واحدة متمسكين بدستورهم كتاب الله وسنة نبيه ، الشكر مهما كان فهو قليل لهذا الإنسان السعودي الكريم ». تحديات متسارعة «إن ما تمر به أمتنا الإسلامية ، من تحديات متسارعة ، يستدعي منا جميعاً أن نعي مخاطر المستقبل ، وأن ندرك بأن عوامل الخلاف والفرقة ، والتصدع في البيت الإسلامي الكبير ، لن يحمل في طياته غير الشتات ، والفوضى والضعف ، ولن يستفيد من ذلك غير أعداء الأمة ، الذين تربصوا بها ولا زالوا ، وإني لأناشد من أرض الرسالة ومهبط الوحي قادة الأمة الإسلامية وشعوبها أن يتصدوا لدورهم التاريخي ، في زمن تقاطعت فيه الطرق وتشابهت في ظاهرها ، واختلفت في باطنها، فليكن الوعي سبيلنا بعد الله لنختار طريق الوحدة والهدف لا الفوضى ، متكلين على الله سائلين العون والسداد وأن يرينا الحق حقاً والباطل باطل». تأزم الأوضاع «إن تأزم الأوضاع الأمنية في العراق يستدعي بالضرورة من دول الجوارأن تكون مواقفها المعلنة في واقعها التنفيذي لصالح وحدة العراق واستقراره وسلامة أبنائه ومقدراته، وأن تدرك خطورة تأليب طرف على حساب الطرف الآخر وانعكاسات ذلك ليس على أمن العراق فحسب بل وعلى أمن المنطقة والعالم أجمع.. وهو ما يوجب على الجميع تعاوناً فعلياً لكي نجنب العراق ودول المنطقة مخاطر استمرار دوامة العنف، والقتل والتدمير، وآثارها الخطيرة الآنية والمستقبلية؛ بحكم أهمية هذه المنطقة وتأثيرها على الأمن، والسلم العربي والإقليمي والدولي». الأرواح الغالية «ان ارواح ابنائنا من شباب ورجال ونساء ورجال امن ان ارواحهم غالية علينا ولا نريد ان تقدم هذه الأرواح الا في ميدان الشرف للدفاع عن المثل العربية واعادة حقوقها كاملة في فلسطين العزيزة ان يكون هناك استمرار لمطالب الفوضويين اخ واخيه وهذا الأمر لا بد ان يرفض من الجميع انني اؤكد هنا ان المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا تعيش بكل المشاعر مع اخواننا العرب في أي مكان والآن اعوذ بالله بدأت هذه الاضطرابات في اسرع ما يمكن وان تحكم العقول مع كل ما فيه خير للإنسان العربي». خادم للبيتين « مادام ملك البلاد خادما للحرمين الشريفين فكل مواطن خادم للبيتين وهذا شرف لنا». الخدمة والتطوير «إن المملكة تضع خدمة الحرمين الشريفين في قمة اهتماماتها ، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى يومنا هذا تتعهد هذه الخدمة بالتطوير بكل طاقاتها ، وجندت لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية ، وقد حققت ولله الحمد النجاح في تقديم خدمات رفيعة المستوى في الجوانب التنظيمية والصحية والأمنية ، تبرزها كافه المؤشرات ، رغم تحديات الحيز المكاني وتزايد أعداد الحجاج ، وستظل بعون الله تعالى ثابتة على ذلك ، جاعلة ذلك أولى اهتماماتها ، ديانة لله جل جلاله ثم خدمة لكل مسلم عابد موحد». دولة مسلمة «يجب أن نعتزَّ في هذه البلاد بأنَّ الله مَنَّ علينا بالإسلام، وأنه جعلنا الدولة المسلمة الحقيقية التي تُحكِّم كتابَ الله وسنَّةَ نَبيِّه». لمسات واضحة «إن أصبت في أمر، ذلك فضل من الله، لكن سلطان له لمسات واضحة، وكان مدرسة لي طيلة فترة حياتي التي قضيتها معه، ومن الصعب أن يخلف سلطان أحد لكني سأسير على نهجه وأرجو من الله التوفيق». «ما دمنا نرضي الله ورسوله وكتاب الله وسنة رسوله دستورنا ونهجنا فنحن بخير، إذ إن هذا الوطن منبع العروبة وأصلها وقبل ذلك مهبط الوحي وموطن الرسالة ومنها خرج الرسول صلى الله عليه وسلم». تحديات متسارعة «إن ما تمر به أمتنا الإسلامية، من تحديات متسارعة، يستدعي منا جميعًا أن نعي مخاطر المستقبل، وأن ندرك بأن عوامل الخلاف والفرقة، والتصدع في البيت الإسلامي الكبير، لن يحمل في طياته غير الشتات، والفوضى والضعف، ولن يستفيد من ذلك غير أعداء الأمة، الذين تربصوا بها وما زالوا، وإني لأناشد من أرض الرسالة ومهبط الوحي قادة الأمة الإسلامية وشعوبها أن يتصدوا لدورهم التاريخي، في زمن تقاطعت فيه الطرق وتشابهت في ظاهرها، واختلفت في باطنها، فليكن الوعي سبيلنا بعد الله لنختار طريق الوحدة والهدف لا الفوضى، متكلين على الله سائلين العون والسداد وأن يرينا الحق حقًا والباطل باطلا». تأزم الأوضاع «إن تأزم الأوضاع الأمنية في العراق يستدعي بالضرورة من دول الجوارأن تكون مواقفها المعلنة في واقعها التنفيذي لصالح وحدة العراق واستقراره وسلامة أبنائه ومقدراته، وأن تدرك خطورة تأليب طرف على حساب الطرف الآخر وانعكاسات ذلك ليس على أمن العراق فحسب بل وعلى أمن المنطقة والعالم أجمع.. وهو ما يوجب على الجميع تعاونًا فعليًا لكي نجنب العراق ودول المنطقة مخاطر استمرار دوامة العنف، والقتل والتدمير، وآثارها الخطيرة الآنية والمستقبلية؛ بحكم أهمية هذه المنطقة وتأثيرها على الأمن، والسلم العربي والإقليمي والدولي». الأرواح الغالية «ان ارواح أبنائنا من شباب ورجال ونساء ورجال أمن إن أرواحهم غالية علينا ولا نريد أن تقدم هذه الأرواح إلا في ميدان الشرف للدفاع عن المثل العربية وإعادة حقوقها كاملة في فلسطين العزيزة، إنني أؤكد هنا أن المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا تعيش بكل المشاعر مع اخواننا العرب في أي مكان والآن أعوذ بالله، بدأت هذه الاضطرابات في أسرع ما يمكن وأن تحكم العقول مع كل ما فيه خير للإنسان العربي». الخدمة والتطوير «إن المملكة تضع خدمة الحرمين الشريفين في قمة اهتماماتها، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى يومنا هذا تتعهد هذه الخدمة بالتطوير بكل طاقاتها، وجندت لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية، وقد حققت ولله الحمد النجاح في تقديم خدمات رفيعة المستوى في الجوانب التنظيمية والصحية والأمنية، تبرزها كافه المؤشرات، رغم تحديات الحيز المكاني وتزايد أعداد الحجاج، وستظل بعون الله تعالى ثابتة على ذلك، جاعلة ذلك أولى اهتماماتها، ديانة لله جل جلاله ثم خدمة لكل مسلم عابد موحد». خادم للبيتين « مادام ملك البلاد خادمًا للحرمين الشريفين فكل مواطن خادم للبيتين وهذا شرف لنا».