قال أمس ناطق باسم الحكومة الأسترالية إن مسؤولين أستراليين يحاولون الاتصال بالمحامية الأسترالية التي أوقفت في ليبيا بينما كانت تنظم الدفاع عن سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. فيما حكم القضاء العسكري التونسي بالسجن 20 عامًا على ليبيين أقاما داخل معسكر للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الجزائر، بعد أدانتهما ب «القتل العمد» لعسكريين تونسيين اثنين، حسبما أفاد محاميهما. وتعتبر ميليندا تايلور واحدة من أربعة موظفين في المحكمة الجنائية الدولية أوقفوا أمس الأول، وقالت مصادر في ليبيا إنها أوقفت بينما كانت تحاول تمرير وثائق لسيف الإسلام القذافي. وقال أحد عناصر كتيبة الزنتان التي تضم متمردين مسلحين سابقين أسروا سيف الإسلام وما زالوا يحتجزونه «إن أحد المحامين في المجموعة حاول تسليمه وثائق «خطيرة». وأكد وزير الخارجية الأسترالي بوب كار أن الأسترالية الموقوفة هي ميليندا تايلور وأنها تعمل للمحكمة الجنائية الدولية، وقال «إنها أوقفت مع ثلاثة آخرين ليسوا أستراليين». وأضاف «نحاول زيارتها لكننا لم ننجح في ذلك»، موضحًا أن المسؤولين الأستراليين لا يعرفون لماذا أوقفت تايلور ومن يحتجزها. وكان ممثل المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا أحمد الجهاني قد أعلن في وقت سابق في طرابلس أنه تم توقيف المحامية الأسترالية لمحاولتها تسليم سيف الإسلام وثائق «تشكل خطرًا على أمن ليبيا». إلى ذلك، حكم القضاء العسكري التونسي بالسجن 20 عامًا على ليبيين أقاما داخل معسكر للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالجزائر، بعد إدانتهما ب»القتل العمد» لعسكريين تونسيين اثنين، حسبما أفاد محاميهما. وقال المحامي محمد جمور «إنه حكم بالسجن عشرين عامًا على كل من حافظ ضبع ونبيل يوسف، كما حكم غيابيًا بالسجن مدى الحياة على خمسة متهمين آخرين فارين، هم تونسي وليبي وثلاثة جزائريين».