ألقت دراسة أميركية حديثة الضوء على ضرر جديد يضاف إلى مضار التدخين السلبي على صحة الإنسان؛ إذ كشفت أن التدخين السلبي أو تعرض غير المدخنين لكميات قليلة من دخان السجائر لمدة 30 دقيقة يومياً قد يؤدى الى تلف ملحوظ فى بطانة الأوعية الدموية والشرايين. وبحسب الدراسة، الصادرة عن الكلية الأمريكية لأمراض القلب والمنشورة على الموقع الإلكترونى لدورية "the Journal of the American College of Cardiology" الأمريكية منتصف مايو الماضي، فإن خطورة التدخين السلبي اليومي على الصحة العامة للإنسان تكمن فى تعجيل إضعاف وظائف الأوعية الدموية والإصابة بتصلب الشرايين، ورفع فرص الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعدما استخدموا آلة لإنتاج دخان السجائر بتركيزات محددة، وقاموا بقياس تأثيرها على 33 شخصا من غير المدخنين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و40 عاما، ولاحظوا كذلك أن التعرض لكميات قليلة من دخان السجائر لأوقات قصيرة وعلى فترات متقطعة له ضرر أكبر على الصحة من التعرض لدخان السجائر لفترة واحدة طويلة.