عثر أحد المواطنين ظهر اليوم على جثة رجل متعفنة، وغير واضحة المعالم تحت أحد الأشجار بشجنة، بوادي الحنو، والتي تبعد 60 كيلومترًا شمال محافظة ينبع. وقام بإبلاغ الجهات الأمنية مباشرة على الجثة وموقعها. وباشرت الأدلة الجنائية القضية، ووجدت في الموقع لرفع البصمات، وتم التعرف على هوية الجثة من قبل ذويه، وهو رجل في العقد الثالث من العمر ويعاني من مرض نفسي، ولم يتم العثور على آثار عنف، أو شبهة جنائية، وبالتالي لا شبهة جنائية في وفاته، وفي انتظار قدوم الطبيب الشرعي للكشف على الجثة". وذكر الناطق الأمني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام "تقدم مواطن ببلاغ للجهات الأمنية يفيد بالعثور على جثة بالوادي، وتم إبلاغ مركز النباة، وبالانتقال والمعاينة تم العثور على الجثة، واتّضح أن الجثة تعود لرجل في العقد الثالث من العمر، يرتدي ثوبًا أبيض، ولا يوجد عليه أي آثار اعتداء، ولا آثار عنف، وبالتالي لا شبهة جنائية في وفاته، حسب المعاينة، ومضى على حالة الوفاة يومان منذ العثور عليها ، وتم التعرف على هوية الجثة من خلال ذويه، والذين أفادوا أنه مريض نفسي، وأنه متغيب منذ أسبوعين، ولم يتقدموا ببلاغ الى جهات الاختصاص يفيد بتغيبه، وتم إيداع الجثة في ثلاجة الموتى، وطلب الطب الشرعي للكشف عليه، وإشعار هيئة التحقيق والادّعاء العام بينبع.