أوضح وكيل وزارة الحج والمتحدث الرسمى حاتم بن حسن قاضي في تصريحه «للمدينة» أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية - يحفظه الله، تنص على أن تكون الاستعدادات مبكرة لموسم حج هذا العام، كالأعوام السابقة وأن تأتي بوقت مبكر بغية الوصول إلى معدلات آداء ممتازة وجيدة وتحقق أهداف السلامة. كما أكد أن معالي وزير الحج الدكتور بندر حجار وجه من خلال متابعته لحلقات ورش العمل التي تعقد بالتشديد على ضرورة مبدأ الثواب والعقاب في آليات تفويج الحجاج لجميع من يعمل تحت مظلة وزارة الحج وذلك لتقديم آداء مميز ومنضبط يشار له بالبنان وما يتناسب مع تطلعات ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- . جاء ذلك عقب انطلاق ورشة العمل في المدينةالمنورة بعنوان « برامج تفويج مجمعات الحجاج لمحطات قطار المشاعر المقدسة والجمرات لموسم حج 1433 ه « التصعيد و النفرة والإفاضة و أيام التشريق لمحطات مشاعر القطار المقدسة «، وبرعاية وزير الحج وحضور كلاًمن معالي الدكتور المهندس حبيب مصطفى زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية، المسئول عن الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية، والدكتور عيسى الرواس وكيل وزارة الحج، واللواء محمد القرني قائد قوات الحج والعمرة بالدفاع المدني وعدد من الجهات ذات العلاقة (أمارة منطقة مكةالمكرمة - إمارة منطقة المدينةالمنورة - وزارة الحج - وزارة الصحة - وزارة النقل - وزارة الشؤون البلدية والقروية – وزارة الشؤون الإسلامية – الأمن العام – الدفاع المدني – الهلال الأحمر – معهد خادم الحرمين الشريفين- مؤسسات الطوافة بمكةالمكرمة – الاستشاريين وخبراء المشاريع) قطاع ادارة الحشود البشرية في الأمن العام وإدارة جسر الجمرات التي تقوم به قوات الطوارئ الخاصة وقوات الدفاع المدني ومجموعة من المسؤولين في مؤسسات الطوافة. وأشار قاضي إلى أن مثل هذه اللقاءات تبلور العمل الذي سنقوم به لتسهيل مرور الحجاج بجسر الجمرات في موسم حج 1433 ه ، بحيث يتم توظيف جميع الايجابيات التي تحققت في المواسم السابقة، ونسعى جاهدين إلى العكوف على الملاحظات التي كشفت عنها عمليات تطبيق تفويج الحجاج في الموسم الماضي لمعالجة هذه الملاحظات وتوظيفها وتحويلها إلى ايجابيات، وهذا الأمر ليس بالأمر السهل حيث يتم تنظيم ما لا يقل عن» 2» مليون حاج نظامي وحركة حشود الحجيج من المخيمات إلى جسر الجمرات أمر لم يكن معتادا عليه الحجاج من قبل حيث استحدث في السنوات الأخيرة لتنظيم تفويج الحجاج إلى الجمرات والعودة إلى مخيماتهم ، وذلك من خلال إيجاد خطة ذات منهجية علمية تؤطر لكيفية خروج الحجاج الكرام من مخيماتهم على دفعات وفق جداول توزيع منظمة يتم التفاهم فيها بين وزارة الحج ومؤسسات الطوافة وفق آلية منظمة ومعتمدة مسبقا، وجميع الجهات ذات العلاقة، وذلك نظراً لوجود أكثر من شريك في هذه العملية بدءا بالحاج نفسه والبعثات ووزارة الحج وجميع الجهات المعنية بخدمة وأمن وسلامة الحاج ، حيث نعمل على خروج الحجاج من مخيماتهم بمعدلات سلامة جيدة . وقال: لقد تم تطوير جسر الجمرات بشكل ملحوظ ، ولكن الطرق المؤدية إلى جسر الجمرات يجب أن يتم التحكم بها من خلال طرق علمية مدروسة ، إضافة إلى التوعية لبعثات الحج والحجاج أنفسهم وذلك قبل قدومهم إلى الديار المقدسة وإبلاغهم بأن خروجهم إلى جسر الجمرات ينبغي أن يكون منضبطا حسب الجداول الزمنية والعددية التي وضعت مسبقا وذلك بغية تحقيق درجة متميزة من الأداء والخروج الآمن بعد توفيق الله سبحانه وتعالى وأضاف: نتطلع جميعا أن يكون موسم حج هذا العام مميزا كما وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا.