ثمن مجلس الوزراء اليمني عالياً مواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولشعب المملكة للدعم السخي لليمن لتجاوز أعباء المرحلة الراهنة. وأشاد المجلس في اجتماعه الاسبوعي أمس برئاسة رئيس المجلس محمد باسندوة بالنجاح الذي حققه الاجتماع الوزاري الثالث لمجموعة أصدقاء اليمن الذي عقد في الثالث والعشرين من شهر مايو الجاري في الرياض عاداً هذا النجاح ثمرة طبيعية للإعداد والتحضير الجيد من قبل المملكة انطلاقاً من العلاقات التاريخية وروابط الأخوة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. وأعرب المجلس عن تقدير الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً وشكرها للمنحة الكريمة المقدمة من المملكة لدعم التنمية في اليمن وما أبدته من استعداد لاستضافة مؤتمر المانحين نهاية شهر يونيو القادم بما يمثله ذلك من دعم لاحتياجات اليمن التنموية ومساعدتها على إنجاح هذه المرحلة الانتقالية بكل تحدياتها. من جهة اخرى، أكد مصدر عسكري يمني أن جيشه سيطر امس على كامل مدينة زنجبار، فيما بدأ هجوما على مدينة جعار التي يطوقها الجيش من ثلاث جهات. وجدد الرئيس اليمني تأكيده بالمضي بكل قوة حتى تحقيق الأهداف المنشودة والوصول باليمن إلى بر الأمان. وقال هادي، خلال استقباله عدد من علماء الدين يتقدمهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني:»سنمضي بكل قوة حتى تحقيق الأهداف المنشودة والوصول باليمن إلى بر الأمان وبحول الله وقوته سنتجاوز العقبات والصعوبات مثلما تجاوزناها في الماضي القريب». وأضاف: أن مصالح الناس وحياتهم المعيشية بل وأرواحهم تتعرض يوميا في المستشفيات للخطر من خلال استمرار الاعتداء على خطوط الكهرباء. وأكد أن أنبوب النفط مأرب – رأس عيسى تعرض للاعتداء والتخريب ومنذ أشهر تخسر البلاد كل يوم خمسة عشر مليون دولار، وتصل خسائر اليمن منذ هذه الاعتداءات حتى اليوم أكثر من إثنين مليار دولار. من جانبه، جرم رئيس جمعية علماء اليمن الشيخ عبدالمجيد الزنداني، مرتكبي قطع خطوط الكهرباء وأفعالهم باعتبارهم قتله حيث يتسببون بموت العديد من الناس ويعرضون مصالح البلاد وأمنه واستقراره إلى الخطر، معبراً عن إدانة العلماء واستنكارهم لكل الاعمال والممارسات التي تؤدي للإضرار بمصالح الناس وامن الدولة.