أوضح الناطق الرسمي للدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد خالد الجهني أن إدارته تلقت أكثر من ثلاثة بلاغات خلال العام الحالي من مدرستين متجاورتين بالحرة الغربية وهي الثانوية 18 والابتدائية 47 عن وجود ثعبان ضخم يتنقل بين المدرستين أثار الرعب بين الطالبات ومنسوبات المدرسة ، وبالانتقال الى الموقع تتم البحث بشكل دقيق ولا نجد اثرا للثعبان مشيرا أن الإدارة لم تتلقَ بلاغا من الثانوية 18 أمس بهذا الشأن. وأكد الجهني انه في حالة طلب إدارة التعليم خدمات الدفاع المدني بهذا الخصوص يتم التنسيق والتعاون مع إدارة الخدمات بالإدارة والجهة المختصة بالقضاء على الزواحف في أمانة المدينة لملاحقة الثعبان وقتله . من جهتها أكدت مستخدمة المدرسة أنها شاهدت الثعبان صباح أمس في المطبخ ووصفت طوله بمترين وعرضه أضخم من رجل الكنبة ، وأنه تحرك نحو المستودع المطل على غرفة المديرة والمعلمات وقالت من شدة خوفي كدت أن أفر الى الشارع. وأشارت إحدى المعلمات الى احتواء الموقف، والتكتم على الأمر لحين صعود الطالبات للجان الامتحان وبدأنا البحث عن الثعبان في مرافق المدرسة ولكن لم نجد له أثرا واكتفت مديرة المدرسة بكتابة محضر بالواقعة دون الاستنجاد بالدفاع المدني هذه المرة حتى لا تصدم بعبارات الإدارة المتكررة من أنها تحمل الأمور اكبر من حجمها على اعتبار أن وجود ثعبان في المدرسة» أمر عادي» يذكر أن الابتدائية 47 المجاورة شهدت نفس الحادثة وشوهد الثعبان وعدد من العقارب مختبئة في الصفوف الأولية، وحضر الدفاع المدني وعلقت الدراسة لرش المدرسة بالمبيدات وهدم بعض الحفريات( ونشر الخبر بالصحف) أما المعلمة أم عبدالله فقالت :نحن نعيش في أجواء يشوبها الرعب في المدرسة ومبنانا المستأجر من عام 1416 لاسيما ومشاهدة الثعبان تكررت في مبنى الابتدائية المستأجر والمجاورة لمدرستنا كما أن بعض الجيران أكدوا مشاهدتهم للثعبان بالقرب من منازلهم ولم يتمكنوا من القضاء عليه حتى ظنوا بأنه» جان «. وقامت إحدى المعلمات بإنذار الثعبان بالخروج في الأماكن التي شوهد فيها ومن ضمنها الفناء الخارجي والمستودع والغرفة المؤدية لسلم الطوارئ وذلك تأسيا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ورغم ذلك عاد الثعبان وشوهد في أكثر من موضع وهو يفترس الحمام ويبتلعها في سلم الطوارئ. من جهته أكد محمد السحيمي- ولي أمر طالبة - أنها ليست المرة الأولى التي يدخل فيها الثعبان إلى المدرسة مرجعا السبب في ذلك إلى غياب الصيانة في المدرسة ووجود فتحة بين مبنى المدرسة والمبنى المجاور ممتلئ بالقاذورات مما يتسبب في دخول الزواحف إلى المدرسة وتعرض الطالبات للخطر ومن الأفضل تمشيط مبنى المدرسة ورشها بمادة قاتلة لهذا النوع من الثعابين عن طريق مختصين.