أكد وزراء الصحة العرب أن الأحداث التي تواجهها المنطقة العربية من حراك سياسي وتحديات صحية تفرض وتتطلب التعامل بإصرار وجدية في مجالات الاستجابة للرعاية الصحية وحالات الكوارث والطوارئ من أجل الحفاظ على الصحة العامة في البلدان العربية ومعالجة القضايا المستقبلية كاستمرار تمويل الأنظمة الصحية, في ظل ما يواجهه العالم من تداعيات للأزمة الاقتصادية وارتفاع تكاليف العلاج والدواء والزيادة السكانية وارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة وذلك بانتهاج سياسات جديدة لمواجهتها. جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الصحة التونسي الدكتور صلاح الدين سلامي باسم وزراء الصحة العرب في الجمعية العامة للصحة العالمية بجنيف يوم أمس الاول. وأشاد الوزير سلامي خلال الكلمة بالتعاون القائم بين جامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط ومكتب المنظمة في دمشق لتوفير الدعم الصحي والإنساني المخصص من مجلس وزراء الصحة العرب إلى كل من سوريا واليمن والصومال, مشيرا إلى أنه قد تم بالفعل إرسال شحنة من الأدوية والمستلزمات الصحية عن طريق فريق عمل المنظمة داخل سوريا.