رفع الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية باسمه وباسم الشباب والرياضيين بالمملكة أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى السابعة لتوليه مقاليد الحكم. وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة في هذا اليوم المبارك الذي تتجلى في قلب كل مواطن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه الذكرى المباركة التي انطلقت منها مشاعل الخير والنماء في كل أرجاء الوطن، وانعكست معطياتها على حياة المواطن في شتى المجالات، وهذه الذكرى التي تجعلنا نتأمل في تجربة تمثل إعجازًا لدى المراقبين لما تجسده من رؤية استراتيجية لقضايا الوطن، وفي مقدمتها بناء قدرات بشرية متطورة قادرة على الحفاظ على مقدرات الوطن، من خلال منظومة متكاملة، قوامها الإنسان المؤهل علميا، مع استشراف لمجمل متطلبات المواطن المستقبلية، وضرورة الأخذ بالأسباب الكاملة لتحقيقه. وأضاف قائلًا: عندما يجدد الشباب والرياضيون ولاءهم ومبايعتهم لقائدهم خادم الحرمين الشريفين فإنه تأكيد للانتماء لهذا الوطن ومسيرته، وإنجازاته الحضارية، وهو عهد ووعد باستكمال المسيرة ومواصلة العمل على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات خلف القيادة التاريخية للوطن التي جعلت من المواطن والإنسان العنوان الأبرز لكل إنجاز والغاية الأهم لكل فعل تنموي في الحاضر والمستقبل. وقال سموه: إذا كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد سجل منذ توليه مقاليد الحكم لحظة فارقة في تاريخ الوطن، ونحت سطورًا باقية وخالدة من ذاكرة أُمة، وتفانى في خدمة الوطن والمواطن وتقديم كل ما من شأنه توفير حياة كريمة لأبنائه فإن القطاع الشبابي والرياضي نال نصيبًا وافرًا من هذا الاهتمام وحظي برعاية أبوية كريمة خاصة تجسدت في العديد من القرارات والأوامر الملكية الكريمة التي أثمرت بالكثير من المشروعات الوطنية التي تلبي احتياجات وطموحات أبنائه الشباب والرياضيين في شتى مجالاتهم واهتماماتهم مما كان له بالغ الأثر في شعورهم بالفخر والاعتزاز بهذه الذكرى الغالية التي انطلقت منها مواكب العطاء التي تستهدف صالحهم وخيرهم وتعينهم على تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في مختلف ميادين العمل الشبابي والرياضي وتمكنهم من الوصول بعطاءاتهم الى أقصى درجات التفوق على خارطة المنافسات الإقليمية والقارية والدولية. وأردف سموه قائلًا: إذا كانت قرارات الخير المتواصلة على مدى سبع سنوات تؤكد تلك المكانة التي يعيش فيها المواطن لدى قائده الذي حرص على رفاهية مواطنيه رغم ما يعصف بالعالم من أزمات اقتصادية واضطرابات، فإن مواقف هذا القائد العربي تجاه أمته الإسلامية والعربية جعلته يحتل مكانة متميزة بين قادة العالم التاريخيين، عطفًا على رصيد حافل من المواقف الصادقة والشجاعة التي مكنت المملكة بحنكة ومهارة قائدها من تعزيز دورها في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيًا واقتصاديًا وتجاريًا وأصبح لها وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قويًا للصوتين العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته وتجاوز بإنسانيته حدود الوطن دعمًا وعونًا يلامس هموم ومعانات الشعوب العربية والإسلامية وتضمد جراحها في كل المحن والظروف. وأكد الرئيس العام لرعاية الشباب أن هذه الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - سارت على نهج مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - واحتلت مكانتها بفضل عقيدتها السمحة التي تنتهج من كتاب الله وسنة رسوله دستورها وتحكيم شرعه في كل أمورها، ثم بشعبها الوفي الكريم الذي أثبت حبه وولاءه لقيادته الرشيدة. ودعا سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد في ختام تصريحه الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد الطاهرة وقيادتها الرشيدة وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والحياة الكريمة لأبنائها.