نفى الدكتور حسين غنام نائب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة وجود نقص في الأسرة، مؤكدًا أن المعاناة تكمن في عدم وجود الأراضي بالمساحات المطلوبة ضمن معدلات قياسية وهندسية. وأضاف: يوجد في مكةالمكرمة 9 مستشفيات عامة، ومنها مستشفى النور التخصصي، وهو به جميع التخصصات المطلوبة، ويقع عليه العبء الثقيل والحمل الكبير جدًا من ناحية الخدمات الطبية المطلوبة ولوجود معظم التخصصات الطبية الفرعية يليه مستشفى حراء ومستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى الملك فيصل بالششة ومستشفى الولادة والأطفال ومستشفى أجياد العام ومستشفى خليص والكامل ومستشفى ابن سيناء الذي كان مخصصا للجذام والآن للتخفيف من العبء تم تحويل جزء كبير منه ليكون مستشفى عاما، اما المراكز الصحية يوجد 45 مركزا صحيا بالعاصمة المقدسة منها 31مركزًا صحيًا داخل مكةالمكرمة و44 مركزًا صحيًا مترامية الاطراف في المراكز النائية خارج مكةالمكرمة، الاحلال والتجديد واضاف الدكتور غنام أنه تم احلال مستشفى الملك عبدالعزيز ب (300) سرير ومستشفى الملك فيصل ب (300) سرير والآن مستشفى أجياد العام وهو بجوار بيت الله الحرام ويخدم هذه البقعة الطاهرة ب (200) سرير وأضاف أن هناك ثلاثة أدوار سكن للعاملين والعاملات وذلك لخصوصية هذا المكان وصعوبة تنقل العاملين والعاملات في مستشفى أجياد العام وخصوصًا في موسم العمرة والحج. ومن المشروعات المستقبلية مستشفى الشرائع وفي الحقيقة ساعدنا معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار في الحصول على الارض وصدور الصك الشرعي وهو بمساحة (000, 350) م2 وذلك لإقامة هذا المستشفى بسعة (500) سرير وبمبلغ مرصود له وهو أكثر من (000,000,480) مليون ريال اما مستشفى الحجون فهو بجوار الانفاق الجديدة وهو مكرمة ملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وهو بسعة (200) سرير بالإضافة إلى المراكز الصحية الجديدة، ومستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى الولادة والأطفال وهو بسعة (600) سرير منها (110) أسرة للعناية المركزة لحديثي الولادة والأطفال وللكبار نتمنى إن شاء الله خلال الشهرين القادمة وصول التجهيزات والقوى العاملة. جاء ذلك خلال استضافة ملتقى الأحبة لصاحبه الشيخ ابراهيم امجد وذكر وفي وزارة الصحة شقين مهمة جدًا وهي الشِق الوقائي والشِق العلاجي، والشِق الوقائي اهم بكثير من الشِق العلاجي لأنه اذا قمنا بالدور المطلوب كشكل وقائي يخفف كثيرًا من المعاناة والتعب، وإضافة إلى أن الشِق الوقائي لا بد من أن يوافقه ثقافة المجتمع لمساعدة وزارة الصحة في التطبيق وكيفية اخذ الطريقة الصحيحة لتجنب الامراض. مشكلات تواجهنا واختتم تصريحه أن المشكلات التي تواجهنا تحتاج لجهود مضاعفة بوجود العمرة، مع العلم أن منطقة مكةالمكرمة تشمل مكةالمكرمة، جدة، الطائف، والقنفذة، وهي منطقة كبيرة جدًا وعدد السكان حسب التعداد لدى الشؤون البلدية والقروية أكثر من منطقة الرياض بفاصل خمسة من عشرة يعني التعداد السكاني الاساسي وهذا من غير المعتمرين والحجاج والمتخلفين عن الحملات وهذا يضغط على وزارة الصحة، وكوجود اسرة تقدم الخدمة هنا نرى أن المعدل العالمي الان يوجد نقص في الأسرة ولكن من ضمن المشروعات الموجودة.