أوضح المدير العام لشبكة بسملة الإنشادية الأستاذ عمر الجنيدي أنه متحسر على وضع الإنشاد الحالي مبينا أنه وللأسف مازال يدور في دوامة لا يستطيع الخروج منها في العديد من الجوانب، وهذا أحد الجوانب المختزلة فيه، محذرا من خطورة أن يستمر بالتطرق لمواضيع ملت من تكرارها الآذان وأسمعت مرارًا لجمهور النشيد. وبين الجنيدي ما يحدث حاليا بقوله: "ما يزال النشيد يكرر نفسه في المديح وفي المواضيع الدينية المباشرة، وفي مواضيع اجتماعية قليلة جدًا ومرتبطة بالمناسبات السنوية إن صح التعبير، وهذا يفسر تضاؤل جمهور النشيد شيئًا فشيئًا وابتعاده الملحوظ عمّن يكرر نفسه وغيره، فقد عُرف فن الإنشاد منذ القدم بمحاكاته لأوضاع الناس الاجتماعية سواء من "حزن أو ضيق أو فرح أو مصيبة". مطالبًا القائمين على كل شخص قائم على الإنشاد أن يغير من وضعه الحالي وأن يحاكي الجيل الحالي من الناس وان يلامس دواخل الإنسان وهموم المواطن، ويتطرق لحلول المشاكل التي يمر بها الشارع العربي بتجرد وبطريقة ذكية، منوها إلى أنه أكثر من استطاع أن يلامس هموم الناس في أغانيه هو الفنان المصري الملتزم حمزة نمرة وبعض الفنانين الجدد في مصر الآن.