أوضح الدكتور عبدالله الجحلان عضو وأمين مجلس إدارة هيئة الصحف السعوديين أن التحضيرات لانتخابات الهيئة تجري على قدم وساق، كاشفًا عن تكوين لجنة إشرافية على الانتخابات ممثلة في وزارة الثقافة والإعلام، وجمعية حقوق الإنسان، والغرفة التجارية ووزارة الشؤون الاجتماعية، بجانب لجنة أخرى (لجنة تنظيم) أوكلت إليها مهمة التسجيل والحضور والتأكد من أحقية الحاضرين بالمشاركة في الجمعية العمومية، وأنهم أعضاء الهيئة الذين سجلوا في هذا العام أي قبل 31 يناير؛ مشيرًا إلى أنه لن يسمح لأحد لم يستوفِ هذه الشروط بحضور الجمعية العمومية، مضيفًا: هذه ليست احتفالية وإنما جمعية تعقد كل عام، وهذا العام بالإضافة إلى الجمعية العمومية سيكون هناك مجلس إدارة جديد؛ فهذا الأمر جاء بالتسلسل، حيث انه لابد أن يمضي على العضو الجديد في الهيئة ثلاثة أشهر من تاريخ انتهاء السنة المالية السابقة بمعنى فتح التسجيل وأُعطي مهلة للزملاء بالتسجيل حتى تاريخ 31 يناير، حيث كان التسجيل في السابق حتى 24 يناير لكن مجلس الإدارة رأى تأخير التسجيل حتى 31 لإتاحة الفرصة للجميع، ومن 31 يناير يعطى الأعضاء ثلاثة أشهر، ثم بالإضافة لهذا الأمر لابد من إجازة المحاسب القانوني لميزانية والقوائم المالية للهيئة، ونحن الآن بصدد إجراء انتخابات بالتعاون مع الغرفة التجارية بالرياض وذلك لوضع كبائن وآلية لوضع أسماء الذين رشحوا انفسهم للانتخابات ثم يختار المنتخب بسرية تامة الاسم الذي يريد ترشيحه، هذا باختصار ما سيتم إجراؤه. وحول خروج الإعلامي عبدالعزيز العيد من عضوية المجلس وانتقاده لأدوار الهيئة في أكثر من مناسبة يضيف الجحلان قائلا: الزميل عبدالعزيز العيد لم يقدم شيئًا أصلا للهيئة، وعالج هذا الأمر عبر إعلانه انسحابه من الهيئة، وبدأ يذهب إلى قناة الحرة وبعض المحطات الفضائية والصحف ويقول إن الهيئة لم تقدم شيئًا، وهنا اسأل الأخ عبدالعزيز أو غيره من الأعضاء ما الشيء الذي قدمه للهيئة ورُفض.. هل قدم مشروعًا ورفضه المجلس، هذا أمر، والأمر الآخر إن الذين في المجلس هم نخبة الصحافة وهم قيادة الصحافة، عملوا جهدهم وعملوا ما يستطيعون تقديمه.. فهل الأخ عبدالعزيز يفهم الأدوار المناطة بالهيئة.. ويختم الجحلان بقوله: إذا كان الأخ عبدالعزيز لديه ملاحظة محددة فليذكرها، فهو يقول: إن المجلس غير شرعي وخلاف الرأي القانوني، وهذا الكلام غير صحيح، كما أنه خلاف كل ما يجري في البلد بالنسبة للجمعيات.