لقي قرصان مصرعه وأصيب آخر مع استسلام 3 آخرين أمس في ميناء جدة الإسلامي بعد اقتحام فرق حرس الحدود لناقلة وقود كان القرصانة قد قاموا بالسيطرة عليها باستخدام السلاح. جاء ذلك في تجربة فرضية بحضور مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وقام بالفرضية طلاب خريجي من معهد حرس الحدود البحري، وشارك معهم وحدة أمن الحدود البحرية الخاصة وطيران الأمن والوحدة الرابعة من قوة الأمن والحماية التابعة لقوات الأمن الخاصة.وبدأت الفرضية بسيطرة القراصنة على الناقلة سيطرة تامة وعند وصول البلاغ إلى مركز القيادة والسيطرة وتحركت 5 طائرات عامودية بدأت بطائرتين مزودة بعناصر من القناصة من الجانب الأيسر للسفينة، وذلك لجذب إنتباه المختطفين وإعطاء زورق الإعتراض السريع فرصة للتقدم لتأمين المقدمة والميمنة للناقلة، وهذه الناقلة تمتاز بسرعتها التي تصل إلى 45 عقدة، ومن ثم يتقدم زورقين يحمل كل واحد منها 10 رجال بسلاحهم وعتادهم، ومن ثم اقتربوا من الناقلة وبدأو في اقتحامها بهدوء لعدم لفت نظر القراصنة، ومن ثم طلب المقتحمون الدعم واستجابت طائرتان أمنية من موقع الناقلة وقامت بإنزال فريق الدعم المكون من 20 شخصا وتمت السيطرة على الناقلة وتحريرها وتم إبلاغ غرفة العمليات بذلك.وبناء على معلومات استخباراتيه تضمنت وجود اتصالات من قبل القراصنة على ظهر الناقلة مع مجموعة أخرى في أحد المراسي القريبة من موقع الناقلة، فقد تم تحديد موقعهم وتمرير المعلومة إلى قوات الأمن الخاصة، والتي بدورها حددت وحدة الأمن الحماية والتعامل مع المجموعة الإرهابية بالمرسى والتصدي لهم لعدم تمكينهم من التحرك إلى لناقلة.