كشفت معلومات خاصة حصلت عليها «المدينة» بأن السبب الحقيقي الذي أدى إلى تقديم 11 عضوا في نادي نجران استقالتهم من الهيئة الشرفية للنادي يأتي بعد خلاف نشب حول بيع عقد لاعب الفريق الاول عوض خميس لنادي النصر بمبلغ 6 ملايين ريال، حيث يرى الشرفيون أن الأهلي كان طرفا مفاوضا وجديا الى جانب النصر والشباب والاتحاد أيضا وأن جدية الأهلي وجاهزيته كانت من خلال شخصية بارزة رصدت مبلغ يفوق عرض النصر بثلاثة ملايين قابلة للزيادة وهو الأمر الذي جعل نائب رئيس هيئة اعضاء الشرف صالح السيد يبلغ رئيس النادي صالح مريح بعدم الاستعجال في بيع عقد اللاعب ونصحه بالتروي وعدم اتخاذ أي قرارالا بعد الرجوع للهيئة خاصة وأن المبلغ الذي طرحه النصر يعد في نظر النجرانيين زهيدا مقارنة بالمستوى الفني للاعب وصغر سنه الى جانب أن المبلغ قابل للزيادة من الأهلي وهو ما سعى لأجله رئيس النادي متوافقا مع رغبة وتوجيه نائب ريئس هيئة أعضاء الشرف ولكن ال مريح حاول الاتصال بأحد المهتمين بتلك المفاوضات مع الأهلي من خلال الاتصال الهاتفي وعن طريق الرسائل وعلى مدى ثلاثة ايام متواصلة لمعرفة ما تم التوصل له ولاطلاعهم على آخر التطورات خاصة وأن الجهاز الفني واللاعبين قد أصبحوا يمثلون ضغطا كبيرا على الإدارة للحصول على مستحقاتهم الى جانب قيام شركة تأجير السيارات بسحبها من اللاعبين لعدم استيفاء مستحقاتهم المقدرة بأكثر من 160 الف ريال ولكن لم يكن هناك من مجيب مما جعل ال مريح يتخذ القرار ببيع عقد اللاعب بستة ملايين خاصة وأن المدرب واللاعب جهاد الحسين كانا في طريقيهما لإلغاء العقد من طرف واحد كون الأنظمة تقف في صفيهما بسبب التأخر لأكثر من ثلاثة اشهر في صرف مرتباتهما.من جهة أخرى حاولت «المدينة» الاتصال برئيس النادي ليومين متتاليين لمعرفة ردة فعل الإدارة حول تلك الاستقالة ولكن ال مريح لم يجب مكتفيا بإرسال رسالة قال فيها (لا تعليق).الجدير بالذكر أن هيئة أعضاء الشرف بنادي نجران كانت تفتقر للرسمية حيث إنها بدون مجلس تنفيذي بالإضافة إلى عدم وجود موظفين للعمل في الهيئة مثال ذلك عدم وجود سكرتارية ولا متحدث إعلامي ايضا فقد شهد الموسم المنصرم عزوفا من تلك الهيئة في دعم النادي.