تعتبر رسائل البرودكاست من القطوف الجميلة التي اطلتها علينا خدمة ( الواتسوب ) الذكية التي قربّت النفوس أكثر وجعلت التواد يظهر جانبا ً منه ولعلي امتدح كثيرا ً أولئك الذي يستغلونها في الخير والنفع والإصلاح ولكن على النقيض الآخر هناك من جعلها مستنقعا للسخرية والازدراء والأشياء المُبغضة التي تُستغل في جوانب سيئة وبين هذا وذاك تضيع الحيل وتبقى الكلمة الصادقة هي حبل الوصال الجميل الذي يتمناه الجميع ولا ينكره عاقل وما جعلني أطلق عنان مقالي هو ماوصلني (برودكاساتياً) نقلا عن أحد الأصدقاء الذين يحبذون التعريب ويتأمل فيه دائما حيث تقول في نصها الذي أذكره كما ورد لكي أخرج من ذمم الحقوق التي لاترحم ((الطفل نفسي أكبر – الشاب ياليت أرجع طفل ماعندي همّ-الشايب الا ليت الشباب يعود يوماً – العازب متى أتزوج وأرتاح –المتزوج اااه على أيام العزوبية – العقيم ياليت لو عندي ولد واحد بس- غير العقيم لو ماعندي أولاد كان أحسن – الغني نفسي أحسّ براحة البال – الفقير ياليتني غنّي وأعيش حياتي – الحيّ ياليت أموت وأرتاح من هالعيشة ). هكذا وصلتني حالات اجتماعية تترى كلها لم ترض إذا لن تصل إلى برج القناعة العالي الذي يحاول إسقاطه الضجر والسأم والسخط فهلاّ تأملنا كيف نصل إلى السعادة الحقيقية وندعنا من أوجاع المراقبة للغير التي تعّجلنا برحيلنا سريعاً وأختم هذه الإسقاطات بدعوتكم للتأمل فيها كثيرا وتعويد النفوس على القسمة التي قسمها الله ولا أنسى أن أن أقدم الشكر الجزيل للميجور / برودكاست الذي دائما مايجعلني أقف مذهولاً لبدائعه المنّوعة حمد جويبر- جدة