أشار الشاعر وعضو هيئة التدريس الدكتور محمد العمري، إلى أنه قد ترك شعر العرضة منذ أن كان في الصف الثالث الثانوي بعد أن مارسه عدة سنوات متجهًا بعد ذلك إلى الشعر العربي الفصيح، والسبب في تحوله هو تعلقه بتخصصه في اللغة العربية، مع تخرجه بتفوق من القسم العلمي في الثانوية العامة. ويضيف الدكتور العمري: «على مدى عشرين عامًا منذ أن تركت شعر العرضة مرت بي مواقف كنت أجبر فيها على العودة إليه، لأني أحضر بعض المناسبات، وتطلب مني المشاركة ، بإصرار من بعض كبار السن الذين لا يسعني مخالفتهم، أو ردهم. مؤكداً بذلك الشاعر الدكتور العمري: أن إيقاع (الزير والزلفة) يخرجه عن (طوره) وينتقل معه إلى عالم آخر قائلاً: فأتغنى بالشعر دون أن أعيه، وتأتي القصائد فجأة مع ذلك الإيقاع دون مزيد تفكير أو جهد ذهني شاق. ومما قال الشاعر الدكتور العمري في العرضة: يا (الدوا) كم سمعت الصوت لكن ودي آرا ودي آرا الشفاه اللي يسيل الشهد منها الرد: بعد معشوق قلبي عفت ربعي والديارا والله يا ديرةٍ ما حلها لآشد منها البدع: قالوا إن الهوى تبري جروحه سبع كيات قلت ذا عاقل ما يبري الكيه بكيه الرد: ليه يالزين ما رقيت لعيونٍ بكيات أنت تضحك وأنا من هجرك اعيوني بكيه.