أكد أحمد الحميد وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية أنهم لا يملكون ارقاما واضحة لنسب البطالة، مشيرا الى انه يمكن أخذ عدد المسجلين في برنامج «حافز» كمعيار لمعرفة عدد الباحثين عن عمل. وقال ان التزايد في معدل التوظيف خلال الأشهر الماضية يعتبر أمرا مميزا أما ما يخص الباحثين عن عمل فذلك لا يعني أنهم عاطلون ولكنهم ربما تكون قد تهيأت لهم فرص وظيفية ولكنهم يبحثون عن الأفضل مطالبا في ختام حديثه بأن ينصب تركيزهم على التعاون بينهم في الوزارة وبين الجامعات والمعاهد المتخصصة لإعداد الشباب وتهيئتهم لسوق العمل. أشار الحميد إلى أن برنامج «نطاقات» لم يضر بالمنشآت الصغيرة، مؤكدا أن المنشآت الصغيرة هي منشآت يقل فيها عدد العاملين الأجانب عن تسعة عمال فاقل وهذه المنشآت غير مشمولة ببرنامج نطاقات ولكن يجب على صاحب المنشأة توظيف سعودي واحد على الأقل أو تسجيل صاحب المنشاة السعودي نفسه بشرط تسجيل نفسة في التأمينات الاجتماعية كمالك للمنشاة بشرط الا يكون مسجلا في التأمينات الاجتماعية في أي منشاة أخرى. واضاف أن الوزارة تسعى من خلال معارض «يوم المهنة والتوظيف» إلى تنسيق أقوى بين الجهات التعليمية مثل الجامعات، مشيرا إلى أنهم يعملون حاليا على إيجاد مبادرات للوزارة بالنسبة لساعات العمل التي ستقام في مركز الملك عبدالله للحوار الوطني وستشهد مشاركة واسعة من رجال الأعمال والأكاديميين ومجموعات من مختلف شرائح المجتمع والعاملين في القطاع الخاص، وأن الهدف سيكون الخروج بنتائج وتوصيات سينظر بها. جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات يوم (المهنة والتوظيف) والمعرض المصاحب له صباح يوم أمس الثلاثاء الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية لطلابها وطالباتها، والذي سيستمر الى يوم الخميس الثاني عشر من الشهر نفسه في مبنى المؤتمرات والتعليم المستمر في مقر الجامعة. وبين وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية أن الحوار سيتطرق إلى عدد ساعات العمل والإجازات الأسبوعية وبناء على التوصيات التي ستخرج من المؤتمر سيتم تقييم الوضع والنظر فيها من قبل الجهات العليا للاطلاع عليها ودراستها.