رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز امير منطقة جازان باسمه ونيابة عن أهالي منطقة جازان خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة تدشينه المرحلة الأولى من مشروع المدينة الجامعية بجامعة جازان وبقية الجامعات السعودية. وأكد سموه في كلمة له بهذه المناسبة حرص حكومة المملكة على الاستثمار بسخاء في شبابها من خلال تهيئة أسباب التعليم لهم بما فيه التعليم العالي وفق أعلى معايير الجودة، التي وجدت كل الاهتمام والتخطيط من قبل قيادة هذه البلاد العزيزة منذ عهد مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز رحمه الله. وأشار سموه للقفزات النوعية التي سجلها التعليم العالي في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين أيدهما الله حتى بلغ عدد الجامعات اثنتين وثلاثين جامعة حكومية وأهلية بدلاً من الثمان السابقة ما انعكس ايجاباً على مشاريع وبرامج وزارة التعليم العالي فعملت على إنشاء أكثر من إثنتي عشرة مدينة جامعية عملاقة شملت مختلف المناطق . وبيّن سمو أمير منطقة جازان أن مسيرة جامعة جازان بدأت منذ صدور موافقة المقام السامي على إنشائها عام 1426ه من خلال اندماج عدد من الكليات التي تم إنشاؤها بالمنطقة وأشرفت عليها جامعتا الملك عبدالعزيز والملك خالد وعدد من الكليات الجديدة الأخرى التي تزامنت مع الموافقة الكريمة. وشدد سموه على أن نقطة البداية الفعلية لانطلاقة جامعة جازان كانت على في الرابع عشر من شهر شوال عام 1427ه وعلى يد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله خلال زيارته التاريخية للمنطقة والتي قام خلالها بوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى للمدينة الجامعية لجامعة جازان التي تصل مساحتها إلى تسعة ملايين متر مربع تقريباً وبتكلفة كلية تبلغ 6،8 مليار ريال وبطاقة استيعابية مستقبلية 92 ألف طالب وطالبة. وبين سموه أن المدينة الجامعية لجامعة جازان تتكون مع ست وأربعين كلية للبنين والبنات وأكثر من مائة تخصص نوعي إضافة للمباني الإدارية والمرافق والخدمات ومراكز الأبحاث الطبية وإسكان أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمدينة الرياضية والمستشفى الجامعي مؤكداً أهمية الجامعة في التنمية المحلية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والقوى العاملة. واستعرض سموه أهم الكليات المتوافرة بالجامعة ومنها كليات الطب والعلوم الطبية والصيدلة والأسنان وعلوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات والهندسة والعلوم والمجتمع والتربية والآداب والعلوم الإنسانية والعلوم الصحية وإدارة الأعمال وغيرها من الكليات التي يمتد نطاق خدماتها للمرحلتين الأولى والثانية ليشمل محافظات الدائر بني مالك والعيدابي وبيش وصبيا والعارضة وأبو عريش وصامطة.