اجتاحت موجة من العوالق الترابية منطقة المدينةالمنورة صباح أمس تدنت معها مستويات الرؤية الأفقية بعد أن ازداد نشاط التيارات الهوائية السطحية وأعلنت المراكز الصحية والمستشفيات حالة الطوارئ القصوى لاستقبال مئات الحالات التي احتاجت إلى إمدادها بالأكسجين النقي والعقاقير الموسعة للشعب الهوائية. كثافة الدوريات من جانبه قال المتحدث الأعلامي لمرور منطقة المدينةالمنورة العقيد عمر بن حماد النزاوي أوضح أن ميدانيًا انسيابية الحركة المرورية في الطرق الرئيسة والفرعية بفضل كثافة الدوريات المرورية والأمنية التي ضاعفت مجهوداتها خصوصًا قرب التقاطعات والإشارات الضوئية وعلى المنافذ ومداخل و مخارج الأحياء السكنية للحد من السرعة التي تتضاعف خطورتها مع تدني مستوى الرؤية ومراقبة حركة السير عن طريق كميرات المراقبة بالطرق الرئيسة وكذلك وجود رجال المرور وأكد العقيد عمر أنه ولله الحمد لم يصلهم أي حادث مروري وأن غرفة العمليات على أتم الاستعداد لتلقي الاتصال على الرقم 993. جاهزية الطواقم المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عبدالله الطائفي وجه مساعديه للطب العلاجي والرعاية الصحية الأولية متابعة استعدادات و جاهزية الطواقم الطبية في استقبال الحالات مشددًا على تكثيف الأعداد بما يتواءم ونسبة توافد المرضى والمراجعين منعًا للتكدس الذي قد ينشأ من انخفاض عدد مقدمي الخدمة العلاجية وأوضح الطائفي أن مستشفيات المدينة والرعاية الصحية بالأحياء أستنفرت جهودها لاستقبال مرضى الصدر محذرًا المرضى توخي الحيطة. الحيطة والحذر كما دعت المديرية العامة للدفاع المدني بالمنطقة على لسان متحدثها الرسمي العقيد خالد الجهني المواطنين توخي الحيطة من الأتربة و الغبار والحذر أثناء الخروج من المنازل وقيادة المركبات على الطرق، ومتابعة الاستماع للنشرات الجوية.