تكشفت أمس حقائق جديدة في قضية اختطاف الطفلة «ليان» في المدينةالمنورة، حيث أكدت التحريات أن الوافد الذي كان يرافق الخاطفة لا يجيد القيادة ولا يملك سيارة ويعمل في مجال الأعمال اليومية وربما تكون مهنته قد قادته للتعرف على الخاطفة، كما أنه يسكن في منزل بالقرب من منزل الخاطفة، ووفقاً لإحدى الروايات فإن المرأة الخاطفة استطاعت إقناع الوافد بأن لها ابنه من طليقها وتحتاج مساعدته لإحضارها لها حيث قاما بتدبير عملية الاختطاف، وتجري الجهات الأمنية تحريات للتثبت من هويتها وعلاقتها بالوافد. وفي جولة ل»المدينة» أمس في ميدان الشهداء بالمدينةالمنورة التقت خلالها بزميلات المهنة لخاطفة ليان وروى ل «المدينة» أحد كبار السن بأنة لا يعرفها ولكن النساء المتواجدات يقلن اإها كانت تبسط هنا بالميدان منذ فترة، وقالت إحدى الباسطات- رفضت الكشف عن اسمها- إنه حدثت بينها وبين الخاطفة مشاكل حيث إنها كانت مشاكسة ودائمًا ما تسبب مشاكل بين البساطات السعوديات والأخريات اللاتي يبسطن من الجنسية الآسيوية حيث كانت تبسط بالقرب من المسجد وكانت تعمل في بيع الأعشاب والبخور والحناء والسبح على مرتادي سيد الشهداء وبالقرب من موقع تلك البساطة التقت المدينة بسيدة «خمسينية العمر» تعمل في بسطة مجاورة حيث قالت ليس لي بها علاقة وإنما شاهدتها تبسط بصفة مستديمة بالميدان وتعمل في مجال البسطات منذ ثمانية أشهر وتدعي أنها سعودية ومطلقة ولها بنت من طليقها وسبق وأن تشاكلت مع امرأة من كبار السن من الباسطات ولا يعرفن مقر سكنها.