كشف رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة المدينةالمنورة لتنمية المجتمع الدكتور بهجت محمود جنيد في ورشة عمل جمعته أمس بممثلي الجهات الحكومية وعدد كبير من الشباب بجميع شرائحهم عن التصور المقترح لمشروع مدينة الشباب في المدينةالمنورة والتي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أواخر العام الماضي وتحدث جنيد عن أهم مستجدات مدينة الشباب حيث خاطبهم بشفافية قائلاً: أريد أن أؤكد للجميع أن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد حريص أشد الحرص على خروج المشروع بالصورة التي يرغب فيها الشباب و ليس «الشّياب» وأضاف خلال اللقاء أن التصور الذي نتج عن عدة ورش عمل تم عقدها للشباب سيتم الرفع به لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة لاعتماده. مليون متر وأعلن جنيد للحضور من الشباب عن اقتراح عدة أراضٍ سيتم اختيار إحداها لإقامة ضاحية الشباب عليها بمساحة مليون متر مربع و يجري حاليًا دراسة جدواها من قبل لجنة متخصصة تم تشكيلها بتوجيهات من سمو أمير منطقة المدينةالمنورة وسيتم الرفع وفي حال الموافقة عليها سيتم الرفع بها لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة لإعتمادها بشكل نهائي ومن ثم البدء في إستكمال الإجراءات. خمس سنوات ويحدد التصور رؤية المشروع ورسالته وأهدافه والمشروع الذي يتوقع أن يستغرق تنفيذه خمس سنوات و اقترح له اسم «ضاحية الأمير عبدالعزيز بن ماجد لتنمية الشباب» سيتم تنفيذه على مراحل بناءً على الأولوية التي يحددها الشباب في ورشتنا هذه وتكون رسالته المساهمة في تنشئة وتنمية شباب سعودي مؤمن بربه منتمي لوطنه واعٍ لذاته وقدراته مدركًا لحقوقه وواجباته مشاركًا في التنمية والتطوير ومتمكنًا من التعامل مع متغيرات العصر بوعي واقتدار رعاية الشباب وينص تصور رؤية الضاحية الأولى على مستوى المملكة على أن «رعاية الشباب وتنميتهم استثمار يؤتي ثماره بعد حين» ولقي العرض -الذي قدم خلال الورشة التي عقدت أمس في مقر مؤسسة المدينةالمنورة لتنمية المجتمع تحت عنوان «مدينة الشباب ورؤية الأمير» بتوجيهات من أمير منطقة المدينةالمنورة- رضا واستحسان جميع الشباب الحاضرين الذي شاركوا في ترتيب أولويات المشروع حيث اتبع نظام الإدخال الآلي لرغبات الشباب من خلال آلية تقنية تم ترتيبها فرغبات الشباب يتم إرسالها إلكترونيا بواسطة البريد الإلكتروني ثم يتم تفريغها في برنامج المشروع و ذلك للبعد عن أي تدخل بشري تحقيقًا لتوجيهات سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الذي يؤكد على أن الشباب فقط هم من يحدد ماذا يريدون من هذه المدينة وما يرغبون بإيجاده فيها مكونات الضاحية وتضمن المقترح الذي سيتم رفعه لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة مكونات الضاحية والتي ستتكون من قبة ثلاثية الأبعاد لعرض الأفلام العلمية وصالة للسينما الوثائقية والقرية المائية ومطاعم ومقاهي ومركز دائم للاخترعات ومركز للانتاج الإعلامي والأفلام والتدريب وقناة فضائية لضاحية الشباب وملاعب رياضية ومسابح أولمبية ومضمار لرياضات التزلج ومسارح ثقافية وفنية ونوادي علمية وثقافية ومرصد فلكي ومصنع للشباب للصناعات الخفيفة ومبنى لمجلس إدارة المدينة والذي سيكون من الشباب فقط على أن يتم إختيارهم بطريقة الإنتخابات إضافة إلى ذلك ستضم المدينة فندقًا وقاعات للتواصل الاجتماعي ومشاريع صغيرة للشباب وتستهدف المدينة حسب التصور الموضوع الشباب من عمر15- 30 عامًا من جميع شرائحهم التي تشمل الأحداث والأيتام وذوي الإعاقات والموهوبين والمتفوقين وخريجي الجامعات والكليات والعاطلين عن العمل تفاعل كبير وشهدت ورشة العمل تفاعلاً كبيرًا من الحضور حيث تم أعداد استمارات لتحديد احتياجاتهم من تلك المدينة، وجرى توزيعها على الحضور لاستكمال ترتيب الأولويات لتلك الاحتياجات والتي تنوعت بين المرافق الرياضية والترفيهية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والفنية وغيرها من البرامج الإبداعية والسلوكية وستخضع نتائج الاستبانات الموزعة على حضور ورش العمل للرصد والإحصاء والتحليل واستخلاص النتائج تمهيدًا لعرض مخرجاتها لسمو أمير المنطقة رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة من قبل الأمين العام للمؤسسة الدكتور بهجت محمود جنيد والذي شكر المشاركون على حضورهم وتفاعلهم لتحقيق رؤية سمو أمير المنطقة واستثمار طاقات الشباب فيما يعود عليهم بالنفع وعلى وطننا الغالي بالنماء في ظل القيادة الرشيدة التي ما فتئت تقدم الدعم المتواصل والتنمية الشامله لهذا الوطن إنسانًا ومكانًا.